أسماء ...تمنيت أن أكون هي ...بقوة شخصيتها ، بثباتها على مبدأها ، بصبرها ، صفات كثيرة أخدتني بها أسماء من نفسي لمجرد أنني تقمصت شخصيتها قليلا ...مكياج أسماء وتجاعيد وجهها التي وإن دلت تدل على الكثير من المسئولية ، لم أرى أسماء كشخصية كئيبة لم أرها شخصية حزينة تعاني من اﻵلم ولكن نجح عمرو سلامة في إخراج شخصية بسيطة لم تعير بالا لمرضها اللعين الذي أختارته لتعلن حبها لزوجها بطريقتها الغريبة لتخلد أسمه في الدنيا...شخصية تعشق الحياة وتنظر لها بكل تفاؤل وأمل إنها براعة الفنانة هند صبري في إتقان حركات وانفاعلات حتى اللغة التي اتقنتها تدل على جذورهاالريفية بالرغم من انها ظلت فترة طويلة بعيدة عن بلدتها ... مااذهلني وظللت ابحث عن إجابه له هل ابداع وعبقرية عمرو سلامة المعهودة في أعماله هي التي أخرجت بأسماء بهذا الشكل أم أن هند صبري وبراعتها في تقمص الشخصية والابهار الذي دفعتني إليه هو السبب شخصية واحدة وأكثر من صفة ، فتاة بسيطة تملك من الجرأة والقوة ما لا يملكه الرجال ...تملك من حكمة الرأي والعقل مايعجز عن وصفه ...امرأة بسيطة تتحمل من الآلم و المسئولية الكثير والكثير وكل مايشغله في تلك الحياة هو ابنتها ....سيد رجب ...ذلك الفنان الذي يحمل العديد من المعاني بتعبيرات وجهه له كل التحية والتقدير على أداء دور الأب ومساندته لابنته الوحيدة في حياتها أسماء ...تستحق الانحناء لها بل يستحق أسماء نفس التقدير والانحناء