البداية الحقيقة لإعادة السينما المصرية

البدايه الحقيقيه لإعادة السينما المصرية .. لاشئ يقال في وصف هذا الفيلم الرائع..

هل أتكلم عن التمثيل و الاداء الرائع لجميع الممثلين بلا استثناء، و الظهور المتميز لكريم عبد العزيز الذي أضاف للشخصية نكهة رائع مزيج بين كتابه أحمد مراد و لمسة مروان حامد و أداء كريم عبد العزيز ، و أيضا الظهور المتميز للفنان الرائع المبدع و الكبير خالد الصاوي الذي جسد شخصية شريف بأداء أكثر من رائع و أعتقد أنه جسدها بطريقته و كانت أفضل من الرواية. و أيضا أعجبني أداء الفنان محمد ممدوح الذي قام بدور سامح حيث كان دور (مستفز) و استطاع استفزاز الجماهير لذلك نجح محمد ممدوح في هذا الدور.

أم أتكلم عن الإخراج و التصوير الرائع مع ترتيب الأحداث و لمسه من مروان حامد التي غيرت مجرى الفيلم عن الرواية في نهاية الفيلم.

أم أتحدث عن الموسيقى التصويرية المدهشة التي تخطف الأذهان و تجعلك تعيش مع أحداث الفيلم بإنسجام، و في رأيي هي من أفضل الموسيقى التي سمعتها في افلام السينما المصرية.

أم المؤثرات البصرية الرائعة التي أدهشت الجميع و أفضل فيلم مصري ظهرت فيه المؤثرات البصرية.

أعتقد بكل هذه العوامل أرى و بدون مجاملات أن الفيل الأزرق يستحق و على الأقل أن يرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي و لما لا فإنه يستحق أن يفوز بها.

أخيرا بداية السينما المصرية من جديد بفيلم رائع فهل نستطيع أن نستمر على هذا المستوى على الأقل.. و من يعلم ربما نرى في يوم من الأيام السينما المصرية تغزوا العالم بأفلامها الناجحة.

الفيل الأزرق فيلم مصري بمزاق أجنبي.