نعم على جناح ارق يمامة نطير فى جو من الصفاء النادر.. رسم الفيلم على قلبى ابتسامة امل و ما اعظم الفن الذى يمنحك الامل ... بروح غاية فى الرقة و البساطة يمضى بنا الفيلم بقصة لذيذة عن سائق التاكسى الشهم رضا الذى يساعد بكل اخلاص السيدة الثرية التى يطمع بها اهلها و التى لا تريد سوى الحب و السعادة و اخلاص البشر هذا الذى لا تجده عند القريب بقدر ما تلمسه فى الغريب العابر .. ان مشاعر الراحة و الاخلاص تقريبا انعدمت فى الوافع فليه منشوفهاش على الشاشة .. الاسرة البسيطة الطيبة زى اسرة رضا و الحب بين حسن و ايمان بل حتى القاتل الماجور خفيف الظل الذى يفشل فى مهمته و زوج الابنه الذى يستيقظ ضميره و للعجب الشرطى الشريف الذى يجعلك تدرك ان الدنيا لا تزال بخير.. و بنهايته الجميلة لسائق السيارة الذى يتخلى عن بضعة جنيهات اجرة مقابل ان يقف بجوار السيدة و زوجها فى شدتهم بكل جدعنه انه دعوة للتفاؤل و الحياة