"هل تدرك يا سيدي العزيز ما معنى أن لا يعرف الإنسان إلى أين يذهب ؟ ذلك أنه لابد لكل إنسان أن يستطيع الذهاب إلى مكان ما." دوستويفسكى-رواية الجريمة والعقاب.
مقولة العظيم دوستويفسكى فى روايته الشهيرة عبرت عن مشاعر أبطال العمل فى كثير من الاحيان عندما ينخرطوا فى التشتيت و انعدام المعايير و التمييز.
منذ طرح "بين عالمين" خارج السباق الرمضانى راهنت نفسى على قوة تأثيره بعد انطلاق النجم طارق لطفى فى البطولة الأولى خلال السنوات القليلة الماضية وخاصة ان المسلسل يعد التعاون الثانى لطارق لطفى مع المخرج أحمد مدحت بعد نجاح
شهادة ميلاد العام الماضى.
مما لا شك فيه أن اهم ما يميز هذا العمل هو الإختيار الجيد لطاقم عمله و قدرة كل فرد على إيصال رؤية و رسالة الشخصية التى يلعبها.
هشام سليم اكتشفته من جديد فقد أظهر مناطق حسية لأول مرة من وجهة نظرى لم أراها منه سابقاً.
-إنفعالات فيدرا و لقاء الخميسى بالنسبة لى مفاجأة كبيرة و تحديداً "لقاء" برهنت ان لديها جوانب وردود افعال صادقة تستطيع إستخدامها من جديد بعد أن حصرت نفسها فى ادوار المرأة الساذجة فى أغلب اعمالها.
-العمل الأول لريما (سلمى): ممثلة صاعدة لها شخصية وجاذبية و ربما ستنطلق لاحقاً.
-الصراع النفسى قدمه طارق لطفى بإمتياز و مختلف عن أدواره فى بطولة المسلسلات الأربعة السابقة.