ليس فيلماً عظيماً، لكنه يستحق المشاهدة!

بعد أن شاهدت الفيلم، اتضح لي أنه لم يكن سيئاً بالقدر الذي كانت تظهره تعليقات المشاهدين، وربما كان سبب هجوم المشاهدين عليه هو أنهم يقارنونه بفيلم "المتوحشة" الذي قامت ببطولته سعاد حسني عن نفس القصة لجان أنوي (لم أشاهد "المتوحشة" بعد، لكني اعتقد أنه الأفضل!). لذلك وددت أن أقول رأيي في فيلم الكلمة الأخيرة، وما له وما عليه، فرغم أن الفيلم لم يكن موفقاً في اختيار ميرفت أمين لدور الفتاة الشعبية، لكن كان فيه عدد من النقاط الإيجابية، منها الموسيقى التصويرية الجميلة لميشيل المصري، وأغنيتي الفيلم كانتا جميلتين، كما أن الفيلم حمل العديد من اللقطات الكوميدية الجيدة، خصوصاً المشاهد التي ظهرت فيها نبيلة السيد. إضافة إلى المقارنات الدرامية، والكوميدية بين عالم الأثرياء، وعالم الفقراء. قد لا يكون فيلماً عظيماً، لكنه بالتأكيد يستحق المشاهدة.