غنيمة صاحبة الفانوس السحري

كمية الكآبة والبكاء بالمسلسل تفوق كل المسلسلات الأخيرة التي قدمت مؤخرًا وكان بطلة مجزرة البكاء هي (حصة) معدومة الكرامة التي يمارس عليها زوجها يوميًا رياضة الضرب والإهانة هي بكل جدارة بلا شخصية أو محور فكيف لسيدة أربعينية وأم لثلاث شباب وبنت في سن المراهقة لا تعرف التصرف حتى بأصغر الأمور والظروف إلا بمساعدة شقيقتها الكبرى (غنيمة) وأن عرف السبب بطل العجب فـغنيمة هي نفسها (حياة الفهد) كاتبة العمل وأن تفرض نفسها بمشاهدها ومشاهد غيرها أمور غير سليم من ناحية الأداء وبهذه الطريقة يصب في ضياع العمل وبعده التام عن الواقعية. بين سلسلسة من المشاكل التي ممكن ان تصيبك بأزمة نفسية بعد انتهاء المسلسل عشرات القضايا كانت تفرض فرضا بالحلقة الواحدة ثم فجأة تحل وتكمل الشخصيات حياتها دون أي مبرر، يبدو أن حياة حينما كتبت هذا المسلسل كانت قد جمعت جميع الأفكار التي ببالها وقررت فرضها بهذا المسلسل الكئيب