يعيش محاسب متقاعد أسيرًا لذكريات قصة حب قديمة لم تكتمل، ثم يلتقي عن طريق الصدفة بربة منزل كانت حبيبته السابقة، وسرعان ما تأخذ حياتهما مسارًا غير متوقع، وتُبعث من جديد قصة حبهما وهما في مرحلة عمرية متقدمة، وتتوالى الأحداث.
بينما يكافح (فين) في عامه السابع عشر للتغلب على أهوال ماضيه، تبدأ شقيقته في تلقي مكالمات من الهاتف الأسود في أحلامها، وتبدأ في رؤية ثلاثة أطفال يتعرضون للمطاردة في معسكر شتوي يُعرف باسم بحيرة الألب.
بينما يمضي الأشرار قدمًا بحثًا عن القبول والمحبة في حياتهم الجديدة كأشخاص طيبين، تظهر ظروف جديدة تجبرهم على القيام بمهمة أخيرة في عالم الجريمة.
في إطار من الدراما، يتتبع العمل السيرة الذاتية لـ (نهاد الشامي)، والتي شخصها الأطباء بشلل نصفي، واستطاع القديس شربل مساعدتها على الشفاء.
تعيش أم رفقة أولادها الثلاثة في ضواحي بيروت الفقيرة، حيث يعمل الشقيقين الكبار في تجارة المخدرات، بينما شقيقهما الأصغر ملتزم دينيًا عكسهما، فيُجبِر الثنائي شقيقها على العمل معهما; فتعم الفوضى حياة العائلة.