كاتب ومؤلف أغاني وسياسي وصحافي مصري، بعد أن أتم دراسته الإبتدائية كتب الشعر وهو فى سن الثانية عشر ثم أتم دراسته الثانوية في مسقط رأسه مدينة ميت غمر، وانطلق بعدها إلى القاهرة ليكمل دراسته الجامعية ويحصل على ليسانس في الصحافة والتحق بمؤسسة دار الهلال الصحفية وعمل محررًا بها، فلفت النظر بسبقه الصحافي الشهير مع أستاذ الجيل (أحمد لطفي السيد) الذي كان يرفض أي مقابلات صحافية، وظل يعمل بؤسسة دار الهلال لمدة 17 عامًا ثم انتقل إلى جريدة الجمهورية التي نشأت مع ثورة يوليو 1952، ثم عمل رئيسًا لتحرير مجلة الصحراء فى عام 1956.
من الناحية السياسية، فقد فاز بعضوية مجلس الأمة (مجلس الشعب الآن) عن دائرة ميت غمر عام 1957 بعد معركة شرسة مع عدد من أصحاب الألقاب القديمة التي ألغتها الثورة.
كان محبوبًا جماهيريًا وشعبيًا، فقام بإنشاء مصنع الغزل بميت غمر ثم مصنع النسيج بمدينة زفتى المجاورة لتصبح شركة كبرى للغزل والنسيج يقوم بإدارتها مما أبعده عن التأليف والصحافة والفن
ألف حيرم الغمراوي لنجوم الغناء والطرب في زمنه، ففي عام 1952 ألف كتابه (زهور في روضة الأدب الشعبي) الذي نفذ فور صدوره واعتبره النقاد أفضل ما كتب في هذا المجال.
بدأت مرحلة جديدة في حياة حيرم الغمراوى بعد قيام الثورة، حيث كتب أغنية (موكب الحرير) لكارم محمود، وفي عام 1954 لمع نجمه عندما غنى له محمد عبدالوهاب أغنيته الشهيرة (والله مانا سالي).
وفي نفس العام، لحن له رياض السنباطي أغنية (جمال الروح) لكي تغنيها كوكب الشرق أم كلثوم، ونتيجة خلاف طارئ في هذا الوقت أعطى السنباطي الأغنية للفنانة نازك.
وفي عام 1954 أيضًا كتب أغنية (يا اللي انت بعيد) لمحمد فوزي، واشترك في كتابة أغاني فيلم (علشان عيونك) لعبدالعزيز محمود. وبعد ذلك كتب مجموعة من الأغانى العاطفية مثل (العشرة هانت) لمحمد فوزي و(أقولك إيه يا قلبي) و(احترت أشبه حسنه بإيه) لرجاء عبده، و(بزيادة يا قلبي) لحفصة حلمي، و(يا صغيرين ع الهوى) لعبدالعزيز محمود، و(حلاوتهم ورموش الغزال) لفايدة كامل، و(عصفور جريح) لملك و(عالبحر يا عين) لشادية و(يا حلو تحت التوتة) لنازك و(عاد الغريب بالليل) و(عابر سبيل) لنجاة علي، و(حب الجمال) لحورية حسن و(غاوي الحمام) لأحلام .
وكتب أيضًا مجموعة من أغاني المناسبات والأغاني الاجتماعية مثل (مبروك عليك يا معجباني) و(صباحية مباركة) و(خليلي حليلي) لشريفة فاضل و(ولادى حبايبي) لمديحة عبدالحليم و(خليك وداد) لهدي سلطان و(حلمك يا حبيبي عليا) لفايدة كامل و(ست الكل) للتلباني.
توفى في عام 1999.
|