توفيق الحكيم (1898 - 1987) Tawfik El Hakim

السيرة الذاتية

توفيق الحكيم كاتب وأديب مصري ، ولد توفيق إسماعيل الحكيم في الأسكندرية عام 1898، لأب مصري وأم تركية. وكان والده يعمل قاضيا في قرية الدلنجات بمحافظة البحيرة. والتحق توفيق بمدرسة دمنهور الابتدائية وهو في سن السابعة. وترك المدرسة الابتدائية عام 1915. ووضعه والده في مدرسة حكومية...اقرأ المزيد بمحافظة البحيرة حيث أنهى توفيق الحكيم دراسته الثانوية. ولكن بسبب عدم وجود مدرسة ثانوي في المحافظة، انتقل توفيق الحكيم إلى القاهرة مع أعمامه لمواصلة دراسته في مدرسة محمد علي الثانوية. وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921. ودخل كلية الحقوق بسبب رغبة أبيه ليتخرج منها عام 1925، والتحق توفيق الحكيم فيما بعد بمكتب أحد المحامين المشهورين، فعمل محامياً لفترة زمنية وجيزة، وتمكن والده من الحصول على دعم أحد المسؤولين في إيفاده في بعثة دراسية إلى باريس لمتابعة دراساته العليا في جامعتها بهدف الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق. وفي باريس، كان يزور توفيق متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة، لقد اطلع على الأدب العالمي وفي مقدمته اليوناني والفرنسي. وترك توفيق دراسة القانون، واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص، وتردد على المسارح الفرنسية ودار الأوبرا، ولكن والده استدعاه عام 1927 أي بعد ثلاث سنوات فقط من إقامته هناك، وعاد الحكيم بدون الحصول علي الشهادة التي سافر من أجل الحصول عليها. رجع عام 1928 إلى مصر، ليعمل وكيلاً للنائب العام عام 1930، في المحاكم الأهلية. وفي عام 1934، انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم عين كمديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم انتقل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. واستقال في عام 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية عام 1954 مديرا لدار الكتب المصرية. وفي نفس العام انتخب كعضو عامل بمجمع اللغة العربية، وفي عام 1956 عيّن عضوا متفرغا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيل وزارة. وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس. ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب.وعمل أيضا في دار أخبار اليوم كصحفياَ، وكان توفيق الحكيم ملقب بعدو المرأة نظراَ لكتاباته الحادة ومهاجماته لمقالات هدى شعراوي التي كانت تطالب فيها بمساوة المرأة للرجل في كل شئ. ولكن بالرغم من ذلك تزوج توفيق الحكيم وأنجب طفلين. يعد توفيق الحكيم واحداَ من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية في تاريخ الأدب العربي الحديث. ومن أشهر أعماله مسرحية أهل الكهف التي كانت بداية لتيار مسرحي عرف بالمسرح الذهبي، ورواية عودة الروح التي نشرت في نفس العام 1933، ورواية يوميات نائب في الأرياف في 1937، ومسرحية الأيدي الناعمة في 1959، ورواية عصفور من الشرق في 1938، ورواية الرباط المقدس في 1944، ورواية حمار حكيم في 1944، ومسرحيةالملك اوديب في 1949، ومسرحية بجماليون في 1943، ومسرحية إيزيس في 1955، ومسرحية شمس النهار في 1965، ومسرحية الحمير في 1975، ومسرحية السلطان الحائر في 1960، ومسرحية الورطة في 1966. وحصل توفيق الحكيم على قلادة الجمهورية عام 1957. وجائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى. وقلادة النيل عام 1975. وتوفي توفيق الحكيم في 1987.


مشاهدة اونلاين


المزيد


شاهده في

صور

  [4 صور]
المزيد

معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • توفيق الحكيم كاتب وأديب مصري ، ولد توفيق إسماعيل الحكيم في الأسكندرية عام 1898، لأب مصري وأم تركية. وكان والده يعمل قاضيا في قرية الدلنجات بمحافظة البحيرة. والتحق توفيق بمدرسة...اقرأ المزيد دمنهور الابتدائية وهو في سن السابعة. وترك المدرسة الابتدائية عام 1915. ووضعه والده في مدرسة حكومية بمحافظة البحيرة حيث أنهى توفيق الحكيم دراسته الثانوية. ولكن بسبب عدم وجود مدرسة ثانوي في المحافظة، انتقل توفيق الحكيم إلى القاهرة مع أعمامه لمواصلة دراسته في مدرسة محمد علي الثانوية. وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921. ودخل كلية الحقوق بسبب رغبة أبيه ليتخرج منها عام 1925، والتحق توفيق الحكيم فيما بعد بمكتب أحد المحامين المشهورين، فعمل محامياً لفترة زمنية وجيزة، وتمكن والده من الحصول على دعم أحد المسؤولين في إيفاده في بعثة دراسية إلى باريس لمتابعة دراساته العليا في جامعتها بهدف الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق. وفي باريس، كان يزور توفيق متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة، لقد اطلع على الأدب العالمي وفي مقدمته اليوناني والفرنسي. وترك توفيق دراسة القانون، واتجه إلى الأدب المسرحي والقصص، وتردد على المسارح الفرنسية ودار الأوبرا، ولكن والده استدعاه عام 1927 أي بعد ثلاث سنوات فقط من إقامته هناك، وعاد الحكيم بدون الحصول علي الشهادة التي سافر من أجل الحصول عليها. رجع عام 1928 إلى مصر، ليعمل وكيلاً للنائب العام عام 1930، في المحاكم الأهلية. وفي عام 1934، انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم عين كمديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم انتقل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. واستقال في عام 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية عام 1954 مديرا لدار الكتب المصرية. وفي نفس العام انتخب كعضو عامل بمجمع اللغة العربية، وفي عام 1956 عيّن عضوا متفرغا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيل وزارة. وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس. ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب.وعمل أيضا في دار أخبار اليوم كصحفياَ، وكان توفيق الحكيم ملقب بعدو المرأة نظراَ لكتاباته الحادة ومهاجماته لمقالات هدى شعراوي التي كانت تطالب فيها بمساوة المرأة للرجل في كل شئ. ولكن بالرغم من ذلك تزوج توفيق الحكيم وأنجب طفلين. يعد توفيق الحكيم واحداَ من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية في تاريخ الأدب العربي الحديث. ومن أشهر أعماله مسرحية أهل الكهف التي كانت بداية لتيار مسرحي عرف بالمسرح الذهبي، ورواية عودة الروح التي نشرت في نفس العام 1933، ورواية يوميات نائب في الأرياف في 1937، ومسرحية الأيدي الناعمة في 1959، ورواية عصفور من الشرق في 1938، ورواية الرباط المقدس في 1944، ورواية حمار حكيم في 1944، ومسرحيةالملك اوديب في 1949، ومسرحية بجماليون في 1943، ومسرحية إيزيس في 1955، ومسرحية شمس النهار في 1965، ومسرحية الحمير في 1975، ومسرحية السلطان الحائر في 1960، ومسرحية الورطة في 1966. وحصل توفيق الحكيم على قلادة الجمهورية عام 1957. وجائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى. وقلادة النيل عام 1975. وتوفي توفيق الحكيم في 1987.

المزيد

هوامش:
  • حصل على جائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى.
  • حصل على قلادة النيل عام 1975.
المزيد


  • اسم الميلاد:
  • توفيق إسماعيل الحكيم


  • بلد الميلاد:
  • مصر


  • بلد الوفاة:
  • مصر



تعليقات