ملحن تونسي أحد أعلام الموسيقى في تونس، فهو حاضر منذ عقود طويلة مؤلفا موسيقيا وملحنا وقائد فرقة ومسؤولا في مواقع مختلفة عن قطاع الموسيقى، إذ أدار الفرقة الوطنية للموسيقى أيام مجدها(1985-1990) وأشرف على مصلحة الموسيقى بالإذاعة والتلفزة كأحد أبرز الملحنين في تونس، وكأحد صانعي نهضة الأغنية التونسية في الثمانينات. كما عرف بادارته لعدّة مؤسسات موسيقية في صلب وزارة الثقافة أو في مؤسسة الاذاعة والتلفزة سابقا.. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن ضيفنا كان عازفا على آلة الرق ثم آلة العود، وأيضا كان مطربا..بدأت نشاطي في الشبيبة المدرسية، وكان ذلك عام 1964 شارك كملحن أكثر من 40 مسرحية الى حدّ اليوم، تعاملت مع جلّ الفرق المسرحية من فرقة مدينة تونس الى المسرح الوطني مرورا بالكاف وباجة وصفاقس وسوسة والقيروان والمسرح الصغير. كما وضعت الموسيقى المميزة لأيام قرطاج المسرحية في دورتها الأولى. وما علاقتك بالمسلسلات؟ وضعت الموسيقى التصويرية ل11 مسلسلا منها «وردة» و«الخطاب ع الباب» و«باب الخوخة» و«ماطوس». هذا المسلسل الذي فتح الباب أمام الملحنين ونسجوا على منوال الموسيقى التي وضعتها، وهذا يسعدني كذلك «أخوة وزمان» و«عشقة وحكايات» و«نساء في الذاكرة» و«دعبل أخو دهبل».. وماذا عن السينما؟ وضعت موسيقى أفلام تونسية عديدة مثل «السفراء» و«عارضة الأزياء» و«شيشخان» و«عرب» و«حبيبة مسيكة» و«يا سلطان المدينة».. أيضا عملت في أفلام قصيرة مثل «تربة» و«البرنس» و«العين الحية»..
|