عازف كمان ومؤلف موسيقى مصرى معاصر ولد بالقاهرة فى الخامس عشر من نوفمبر عام 1923. أحب الموسيقا منذ الصغر، درس عزف الكمان وعلوم الموسيقا العربية فى معهد فؤاد الأول للموسيقا الغربية وتخرج فيه عام 1948. وبعدها انهالت عليه عروض العمل مع كبارالملحنين المصريين. ألف مقطوعات موسيقية لاقت نجاحاً كبيراً شجعه ذلك على دراسة علوم التأليف الموسيقى الأوروبية على الأستاذ الإيطالى "ميناتو" ثم درس الكتابة الاوركسترالية لمدة عام مع الأستاذ "إيزائيا" كون فرقة موسيقية خاصة وعمل مع كبار المطربين والمطربات، وعندما تكون أوركسترا الإذاعة المصرية كانت فرصة كبيرة ليكتب شرارة المؤلفات التى يريدها. وفى عام 1962 سافر فى جولة فنية إلى شمال إفريقيا،وبعدها عمل فى عدة دول عربية هى :ليبيا ولبنان والأردن. وفى عام 1979 عاد إلى أرض الوطن ومارس عمله كعازف ومؤلف وعين أستاذاً غير متفرغ للتأليف الموسيقى العربى بالمعهد العالى للموسيقا العربية بأكاديمية الفنون. وكتب شرارة عددا من المؤلفات المتميزة نذكر منها: جبل عرفات للكورس والأوركسترا واستخدم فيها المزمار البلدى و2 كونشيرتو للكمان وكونشيرتو للعود وكونشيرتو للناى وكونشيرتو للتشليو ومتتالية عربية للأوركسترات وسداسية عربية ومقطوعة للكمان والبيانو وسماعى نهاوند شرارة وسماعى كرد شرارة. كما كتب الموسيقا لعدد من الأفلام الروائية المصرية نذكر منها: "سمار" و"ابن حميدو" و"18" "زنوبة" و"جسر الخالدين" ويتميز أسلوب عطية شرارة الموسيقى بجملته الموسيقية السلسة، وبتأثره بروح الموسيقا العربية التقليدية، ويرجع ذلك إلى كونه عازفاً بارعاً لآلة الكمان فى مجال الموسيقا العربية، يتمتع بتكتيك قوى، مما جعل مؤلفاته الموسيقية متميزة وذات طابع خاص، وقد فاز بجائزة الدولة التشجيعية فى التأليف الموسيقى عام 1983، عن كونشيرتو الكمان الثانى، وفى عام 1985 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وتم تكريمه فى مهرجان "اتجاهات عربية" فى الأوبرا المصرية وأهداه نقيب الموسيقيين حسن أبو السعود شهادة تقدير مكتوبة على ورق البردى تقديرا لعطائه الفنى المتميز.