عازف كمان ومؤلف موسيقي مصري معاصر، ولد بالقاهرة في الخامس عشر من نوفمبر عام 1923. أحب الموسيقى منذ الصغر، ودرس عزف الكمان وعلوم الموسيقى العربية في معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية وتخرج فيه عام 1946، وبعدها انهالت عليه عروض العمل مع كبار الملحنين المصريين. ألف مقطوعات موسيقية...اقرأ المزيد لاقت نجاحا كبيرا شجعه على دراسة علوم التأليف الموسيقي الأوروبية على يد الأستاذ الإيطالي ميناتو، ثم درس الكتابة الأوركسترالية لمدة عام مع الأستاذ إيزائيا. كون فرقة موسيقية خاصة وعمل مع كبار المطربين والمطربات، وكانت أوركسترا الإذاعة المصرية فرصة كبيرة ليكتب شرارة المؤلفات التي يريدها، وفي عام 1962 سافر في جولة فنية إلى شمال إفريقيا، وبعدها عمل في عدة دول عربية مثل ليبيا ولبنان والأردن. في عام 1979 عاد إلى أرض الوطن ومارس عمله عازفًا ومؤلفًا وعُين أستاذًا غير متفرغ للتأليف الموسيقي العربي بالمعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، وكتب شرارة عددًا من المؤلفات المتميزة نذكر منها: (جبل عرفات) للأوركسترا، وقد استخدم فيها المزمار البلدي واثنين من كونشيرتو الكمان وكونشيرتو للعود وكونشيرتو للناي وكونشيرتو للتشليو، كما كتب الموسيقى لعدد من الأفلام الروائية المصرية نذكر منها (سمارة، ابن حميدو، جواز في خطر، لحن السعادة). يتميز أسلوب عطية شرارة الموسيقي بجملته الموسيقية السلسة، وبتأثره بروح الموسيقى العربية التقليدية، ويرجع ذلك إلى كونه عازفًا بارعًا لآلة الكمان، وقد فاز بجائزة الدولة التشجيعية في التأليف الموسيقي عام 1983، عن كونشيرتو الكمان الثاني، وفي عام 1985 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وتم تكريمه فى مهرجان (اتجاهات عربية) في الأوبرا المصرية وأهداه نقيب الموسيقيين حسن أبو السعود شهادة تقدير مكتوبة على ورق البردي تقديرا لعطائه الفني المتميز.
(حسب المشاهدات)
عازف كمان ومؤلف موسيقي مصري معاصر، ولد بالقاهرة في الخامس عشر من نوفمبر عام 1923. أحب الموسيقى منذ الصغر، ودرس عزف الكمان وعلوم الموسيقى العربية في معهد فؤاد الأول للموسيقى...اقرأ المزيد العربية وتخرج فيه عام 1946، وبعدها انهالت عليه عروض العمل مع كبار الملحنين المصريين. ألف مقطوعات موسيقية لاقت نجاحا كبيرا شجعه على دراسة علوم التأليف الموسيقي الأوروبية على يد الأستاذ الإيطالي ميناتو، ثم درس الكتابة الأوركسترالية لمدة عام مع الأستاذ إيزائيا. كون فرقة موسيقية خاصة وعمل مع كبار المطربين والمطربات، وكانت أوركسترا الإذاعة المصرية فرصة كبيرة ليكتب شرارة المؤلفات التي يريدها، وفي عام 1962 سافر في جولة فنية إلى شمال إفريقيا، وبعدها عمل في عدة دول عربية مثل ليبيا ولبنان والأردن. في عام 1979 عاد إلى أرض الوطن ومارس عمله عازفًا ومؤلفًا وعُين أستاذًا غير متفرغ للتأليف الموسيقي العربي بالمعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، وكتب شرارة عددًا من المؤلفات المتميزة نذكر منها: (جبل عرفات) للأوركسترا، وقد استخدم فيها المزمار البلدي واثنين من كونشيرتو الكمان وكونشيرتو للعود وكونشيرتو للناي وكونشيرتو للتشليو، كما كتب الموسيقى لعدد من الأفلام الروائية المصرية نذكر منها (سمارة، ابن حميدو، جواز في خطر، لحن السعادة). يتميز أسلوب عطية شرارة الموسيقي بجملته الموسيقية السلسة، وبتأثره بروح الموسيقى العربية التقليدية، ويرجع ذلك إلى كونه عازفًا بارعًا لآلة الكمان، وقد فاز بجائزة الدولة التشجيعية في التأليف الموسيقي عام 1983، عن كونشيرتو الكمان الثاني، وفي عام 1985 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وتم تكريمه فى مهرجان (اتجاهات عربية) في الأوبرا المصرية وأهداه نقيب الموسيقيين حسن أبو السعود شهادة تقدير مكتوبة على ورق البردي تقديرا لعطائه الفني المتميز.