تعديل بيانات: ميا فارو - ﺗﻤﺜﻴﻞ

ممثلة أمريكية ولدت في 9 فبراير 1945م، بولاية كاليفورنيا الأمريكية. تنتمي إلى أسرة فنية؛ فهي ابنة المخرج "جون فارو"، والممثلة "مورين أو سوليفان". شجعتها أمها على احتراف الفن، وتلقت دروسًا في التمثيل. بدأت مشوارها الفني بأدوار صغيرة في عدة أفلام، ولفتت النظر إليها في فيلم "Rosemary’s Baby"، عام 1968م. بالإضافة إلى السينما، عملت في التلفزيون والمسرح، وهو ما يؤكد موهبتها الفنية العالية. أول ممثلة أمريكية تصبح عضوا في شركة شكسبير الملكية الفنية بلندن. تُحب العمل العام والتطوعي، فهي مندوبة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). عملت في ( فيلم The Ex[2006] فيلم An American Girl Holiday[2004] فيلم Rosemary’s Baby[1968] فيلم Arthur 3: The War of the Two Worlds[2010])

" ميا فارو " Mia Farrow ممثلة أمريكية ولدت فى لوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٩ فبراير عام ١٩٤٥ بإسم Maria de Lourdes Villiers-Farrow. فازت ميا فارو ورشحت للعديد من الجوائز منها جائزة جولدن جلوب فى عام ١٩٦٥ مع الترشح لنفس الجائزة ٨ مرات، كما فازت بجائزة جولدن لوريل عام ١٩٦٨، جائزة دافيد ١٩٦٩، جائزة فوتوجرامز ١٩٧٠، جائزة مهرجان سان سباستيان ١٩٧٢، جائزة KCFCC عام ١٩٨٣، جائزة NBR عام١٩٩٠، وجائزة مهرجان لوكارنو ٢٠١٤. تزوجت ميا فارو من الممثل فرانك سيناترا، ثم من الملحن أندرية بريفين. أهم أعمال ميا فارو Crimes and Misdemeanors 1989 و Rosemary's Baby 1968 و The Purple Rose of Cairo 1985. ولدت ميا فارو لوالدين من أصول إيرلندية وأسكتلندية وترعرت وسط عائلة فنية، فوالدها المخرج جون فارو ووالدتها ممثلة أفلام طرزان فى الثلاثينيات مورين أوسوليفان وجميع أشقاءها دخلوا الوسط الفنى، مما شجعها على تلقى دروس فى التمثيل، وبدأت حياتها الفنية عام ١٩٥٩ بالظهور فى الأفلام فى ادوار صغيرة حتى عام ١٩٦٨ عندما قدمت فيلم Rosemary's Baby 1968 من إخراج رومان بولونسكى، لتثبت موهبتها الفنية، ولم يقتصر عملها على السينما فقد كان لها حضور قوى فى التليفزيون وعلى مسارح برودواى، وكانت خطوتها الكبرى، عندما تقابلت مع الكاتب والمخرج وودى آلان، وأصبحت ملهمته عقب فيلم Midsummer Night's Sex Comedy عام ١٩٨٢ ، وعاشت معه لمدة ١٢ عاما كتب وأخرج لها ١٣ فيلما، وقد كان لها نشاط اجتماعى ملحوظ، وصل بها لتكون ممثلة لهيئة اليونيسيف لرعاية الطفولة، وكان لها نفوذ كبير فى هذا المجال، وايضاً كانت أول ممثلة أمريكية يتم قبولها كعضو فى شركة شكسبير الملكية المرموقة فى لندن، وقد تركت مسرح برودواى عام ٢٠٠٥ لتعمل بمسرح نيويورك، وأشاد النقاد بروعة أداءها.