مخرج سينمائي وكاتب وممثل ألماني. يعتبر أحد أهم الشخصيات الممثلة للسينما الألمانية الجديدة بعد الحرب مواليد ٣١ مايو، ١٩٤٥، باد ووريشهوفن، ألمانيا كان طالباً منتظماً في مدرسة تجريبية في ميونيخ، لكنه ما لبث أن هجرها وعمل بالصحافة ثم تركها والتحق بالفرقة المسرحية البافارية الثورية...اقرأ المزيد التي تُسمَّى «مسرح الفعل». وفي سن التاسعة عشرة، أخرج فيلمه القصير الأول «صعلوك المدينة» ليبدأ رحلة إبداعه الفني التي استمرت 17 عاماً وشملت 43 فيلماً و30 مسـرحية وعدداً هائلاً من الكتابات والتمثيليات الإذاعية كانت جميعها، تماماً مثل حياته، نموذجاً للتمرد والانطلاق والتجريب. وقد تناول في أعماله سلبيات المجتمع الألماني بشكل خاص، والمجتمعات الغربية الحديثة بشكل عام، وما يسود هذه المجتمعات من تفكُّك وتحلُّل وإحباط نتيجة اللهاث وراء المادة وغياب أية قيمة أو معنى للحياة سوى القيم والمعاني المادية. وكانت أغلب أعماله مثيرة للجدل، وتباينت حولها ردود أفعال النقاد، بل قد وُجِّهت له تهم معاداة اليهود والتعاطف مع الإرهاب وعدم إدانة النازية. وقد أثارت مسرحيته المدينة والزبالة والموت (1974) ضجة صحفية كبرى داخل ألمانيا وخارجها واتُهم فاسبندر بمعاداة اليهود نظراً لأن الشرير المرابي المتعاون مع السلطة في المسرحية كان يهودياً. وتكررت هذه التهمة مع فيلمه « ليلى مارلين » (1980) واحتلت أعماله مكانة الصدارة بين الأفلام الروائية الكبيرة ("زواج ماريا براون" ١٩٧٨، و"برلين- ميدان ألكسندربلاتس" ١٩٨٠، و"لولا" عام ١٩٨١). وحصل فيلمه "شوق فيرونيكا فوس" على أكبر جائزة في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 1980.توفيفي العاشر من حزيران عام 1982، وفي الساعة الرابعة والنصف صباحاً عن سبعة وثلاثين عاماً وقد خلّف وراءه أربعاً وأربعين فيلماً
(حسب المشاهدات)
مخرج سينمائي وكاتب وممثل ألماني. يعتبر أحد أهم الشخصيات الممثلة للسينما الألمانية الجديدة بعد الحرب مواليد ٣١ مايو، ١٩٤٥، باد ووريشهوفن، ألمانيا كان طالباً منتظماً في مدرسة...اقرأ المزيد تجريبية في ميونيخ، لكنه ما لبث أن هجرها وعمل بالصحافة ثم تركها والتحق بالفرقة المسرحية البافارية الثورية التي تُسمَّى «مسرح الفعل». وفي سن التاسعة عشرة، أخرج فيلمه القصير الأول «صعلوك المدينة» ليبدأ رحلة إبداعه الفني التي استمرت 17 عاماً وشملت 43 فيلماً و30 مسـرحية وعدداً هائلاً من الكتابات والتمثيليات الإذاعية كانت جميعها، تماماً مثل حياته، نموذجاً للتمرد والانطلاق والتجريب. وقد تناول في أعماله سلبيات المجتمع الألماني بشكل خاص، والمجتمعات الغربية الحديثة بشكل عام، وما يسود هذه المجتمعات من تفكُّك وتحلُّل وإحباط نتيجة اللهاث وراء المادة وغياب أية قيمة أو معنى للحياة سوى القيم والمعاني المادية. وكانت أغلب أعماله مثيرة للجدل، وتباينت حولها ردود أفعال النقاد، بل قد وُجِّهت له تهم معاداة اليهود والتعاطف مع الإرهاب وعدم إدانة النازية. وقد أثارت مسرحيته المدينة والزبالة والموت (1974) ضجة صحفية كبرى داخل ألمانيا وخارجها واتُهم فاسبندر بمعاداة اليهود نظراً لأن الشرير المرابي المتعاون مع السلطة في المسرحية كان يهودياً. وتكررت هذه التهمة مع فيلمه « ليلى مارلين » (1980) واحتلت أعماله مكانة الصدارة بين الأفلام الروائية الكبيرة ("زواج ماريا براون" ١٩٧٨، و"برلين- ميدان ألكسندربلاتس" ١٩٨٠، و"لولا" عام ١٩٨١). وحصل فيلمه "شوق فيرونيكا فوس" على أكبر جائزة في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 1980.توفيفي العاشر من حزيران عام 1982، وفي الساعة الرابعة والنصف صباحاً عن سبعة وثلاثين عاماً وقد خلّف وراءه أربعاً وأربعين فيلماً