الشيخ وعلامة مصري مؤلف مواليد في قرية البجلات التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية بمصر في 17 من تشرين الثاني عام 1918م، وحفظ القرآن الكريم بكتَّاب القرية، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمعهد دمياط الديني وهو في الثانية عشرة من عمره، وبعد أن أنهى دراسته به التحق بمعهد...اقرأ المزيد الزقازيق الثانوي سنة 1935م، تاركًا ذكرى طيبة بين أساتذته في المعهد بعدما بهرهم بذكائه واستعداده الأدبي وهمته الطموحة، وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية سنة 1939م التحق بكلية اللغة العربية، وكان في مقدمة الطلاب طوال فترة دراسته، حتى حصل على الشهادة العالية سنة 1943م وكُرم مع أوائل الجامعات في حفل أقيم بقصر رأس التين بالإسكندرية، ثم نال شهادة العالمية الأزهرية وإجازة التدريس سنة 1945م. وبعد تخرجه عمل بالتدريس فترة طويلة، ثم عين وكيلاً لرواق الأحناف بالأزهر سنة1951م، ثم سافر إلى الكويت مبعوثًا من الأزهر، وبعد عودته أسندت إليه أمانة لجنة الفتوى بالجامع الأزهر سنة 1957م، ثم انتدب لتدريس الشريعة الإسلامية في معهد الخدمة الاجتماعية بالقاهرة سنة 1958م، ثم عمل مستشارًا لهيئة الرقابة على المطبوعات ومراجعة الكتب الدينية، وبعد حصوله على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد سنة 1967م عين مدرسًا بكلية اللغة العربية، وكان موضوع أطروحته العلمية (رشيد رضا صاحب المنار.ظل الشرباصي حتى آخر حياته دائم الجهد وافر النشاط، بين التأليف والتدريس والخطابة على المنابر والكتابة للصحف، وإفتاء الناس فيما يعرضون عليه من مسائل، ويتعجب الإنسان كيف جمع الشيخ بين هذا، ولكنه فضل الله يؤتيه من يشاء توفي في 4 شوال 1400 هـ الموافق 14 أغسطس 1980م.
الشيخ وعلامة مصري مؤلف مواليد في قرية البجلات التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية بمصر في 17 من تشرين الثاني عام 1918م، وحفظ القرآن الكريم بكتَّاب القرية، وتعلم مبادئ القراءة...اقرأ المزيد والكتابة، ثم التحق بمعهد دمياط الديني وهو في الثانية عشرة من عمره، وبعد أن أنهى دراسته به التحق بمعهد الزقازيق الثانوي سنة 1935م، تاركًا ذكرى طيبة بين أساتذته في المعهد بعدما بهرهم بذكائه واستعداده الأدبي وهمته الطموحة، وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية سنة 1939م التحق بكلية اللغة العربية، وكان في مقدمة الطلاب طوال فترة دراسته، حتى حصل على الشهادة العالية سنة 1943م وكُرم مع أوائل الجامعات في حفل أقيم بقصر رأس التين بالإسكندرية، ثم نال شهادة العالمية الأزهرية وإجازة التدريس سنة 1945م. وبعد تخرجه عمل بالتدريس فترة طويلة، ثم عين وكيلاً لرواق الأحناف بالأزهر سنة1951م، ثم سافر إلى الكويت مبعوثًا من الأزهر، وبعد عودته أسندت إليه أمانة لجنة الفتوى بالجامع الأزهر سنة 1957م، ثم انتدب لتدريس الشريعة الإسلامية في معهد الخدمة الاجتماعية بالقاهرة سنة 1958م، ثم عمل مستشارًا لهيئة الرقابة على المطبوعات ومراجعة الكتب الدينية، وبعد حصوله على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد سنة 1967م عين مدرسًا بكلية اللغة العربية، وكان موضوع أطروحته العلمية (رشيد رضا صاحب المنار.ظل الشرباصي حتى آخر حياته دائم الجهد وافر النشاط، بين التأليف والتدريس والخطابة على المنابر والكتابة للصحف، وإفتاء الناس فيما يعرضون عليه من مسائل، ويتعجب الإنسان كيف جمع الشيخ بين هذا، ولكنه فضل الله يؤتيه من يشاء توفي في 4 شوال 1400 هـ الموافق 14 أغسطس 1980م.