واحداً من أفضل كتاب رواية الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وشاءت الصدفة أن يكتب عن الجريمة، إلا أن هذه المصادفة لم تكن دقيقة تماماً. صحيح أن رواياته (أكثر من أربعين رواية، ومنها رواية تركها دون أن ينهيها قبل وفاته). تضم مجموعة من المجرمين وأولئك الذين يحاولون منعهم عن مساراتهم، إلا أن هذا كان نادر الحدوث، منذ أن ابتهج ليونارد في أن يبيّن بأن الجريمة ولد في مدينة نيو أورليانز 1925، لكنه انتقل إلى مدينة ديترويت، بدأ بكتابة الروايات منذ عام 1953. قبل أن تطلب منه هوليوود أن يكتب لها قصصاً لأفلامها، كتب ثلاث روايات ويسترن الأولى بعنوان “صائدو الجائزة” لم تتحول إلى فيلم سينمائي، لكن الرواية الثانية “القانون عند راندادو” انتقلت سنة 1990 إلى فيلم “منازلة عند الحدود” لكن القصة الأولى التي كتبها خصيصاً للسينما وأنجزت فعلاً كانت the tall سنة 1957 للمخرج المعروف بذلك النوع بديوويتيكر من بطولة نجم الويسترن آنذاك راندولف سكوت، وفي العام ذاته باع قصة أخرى مباشرة إلى السينما لفيلم نال شهرة أوسع وهو toyuma 3:10 الذي قام بتحقيقه سينمائي آخر مولع هو دلمر دافيز وقام ببطولته غلن فورد في دور رئيس العصابة الذي يلقي القبض عليه مزارع بسيط من أداء فان هفلن .الفيلم نفسه تمّت إعادة تحقيقه سنة 2007 تحت نفس العنوان عندما قام جيمس مانغولد باستحداث نسخة من بطولة راسل كراو و كريستيان بايل توازي الفيلم الأول جودة ولو اختلفت عنه في أسلوب العمل، وفي بعض الأحداث والمفارقات. بعد ذلك انفصل درب الكاتب عن درب هوليود حتى عام 1967 عندما باع الأول حقوق روايته ” أوميري ” التي نشرها سنة 1961 ،إلى المنتج والمخرج مارتن رث ليصنع منها فيلماً من بطولة بول نيومان حول رجل من أصل هندي يدافع عن ركاب عربة وقع أصحابها في فك العصابة ألف أكثر من 40 كتابا تحول الكثير منها إلى أفلام ومسلسلات تلفزيونية.توفي في التاسع عشر من آب 2013.
|