فناناً تشكيلياً رائداً فى مصر كاتباً وناقداً وكاتب سيناريو للأفلام السينمائية ومخرجاً فنياً لأعمال مسرحية وُلد حسن فؤاد فى عام 1926 فى حى شبرا فى القاهرة. كان والده مدرِّساً ثم مفتشاً فى وزارة المعارف. توفيت والدته وهو طفل. إلاَّ أنَّ زوجة أبيه احتضنته ولم تشعره باليتم. التحق...اقرأ المزيد بكلية الفنون الجميلة العليا بعد نيل الشهادة الثانوية. وتتلمذ على يد أساتذة فى الرسم هم من كبار الفنانين، كان أقربهم إليه أستاذ قسم الزخرفة عبد السلام الشريف الذى أصبح فيما بعد دليله إلى عالم الصحافة والكتاب. شارك فى عام 1947 فى هيئة تحرير المجلة التى أصدرتها كلية الفنون الجميلة العليا التى أسسها ورأس تحريرها أستاذه عبد السلام الشريف.وأسهم هو فى الكتابة فى المجلة وفى الرسم وفى الإخراج. وكانت تلك المجلة مدخله إلى العمل فى الصحافة. وفى عام 1949، العام الذى تخرج فيه من الكلية، بدأ عملياً حياته الفنية فى الصحافة. فتنقل فى عدة صحف حملة مشاعل الفنون الجميلة التى تخرج فى كليتها ، وساهم بموهيته وقدراته فى اخراج مجلة ” التحرير” فى عام 1953م كأول مجلة أرادت ثورة يوليو 1952 م أن تدشنها فى عالم الصحافة . كما أسس حسن فؤاد مجلة ” الغد” الثقافية والذى شاركه فى اصدارها عدد كبير من الكتاب ، ولشديد الأسف لم تستمر فى الصدور وتوقفت بعد ثلاثة أعداد فقط . وكان حسن فؤاد أحد الذين شاركوا الرائد الصحفى الراحل أحمد بهاء الدين فى اصدار مجلة صباح الخير التى أصدرتها مؤسسة روز اليوسف فى العام 1956م ، وكان حسن فؤاد قد اضطلع فيها بالإشراف على صفحة ” نادى الرسامين”.ترأس تحرير مجلة صباح الخير عام 1971م ورئاسة تحرير سلسلة الكتاب الذهبى الذى يصدر عن المؤسسة نفسها وعُيِّن فى عام 1967 مديراً للمركز القومى للأفلام التسجيلية، وأصدر مجلة "الفن والحياة" كأول مجلة سينمائية ثقافية. وتولى فى عام 1971 رئاسة تحرير مجلة "صباح الخير". وكتب فى ذلك العام سيناريو رواية "الأرض" لعبد الرحمن الشرقاوى التى أخرجها يوسف شاهين. وفى عام 1979 سافر إلى لندن لقيادة مشروع لإنتاج أفلام رسوم متحركة للأطفال. وظهر فى عام 1981 أول فيلم للرسوم المتحركة بعنوان "مغامرت بادي رحل عنا حسن فؤاد فى أول أغسطس عام 1985م من أعماله الفنية الأرض الناس والنيل
(حسب المشاهدات)
فناناً تشكيلياً رائداً فى مصر كاتباً وناقداً وكاتب سيناريو للأفلام السينمائية ومخرجاً فنياً لأعمال مسرحية وُلد حسن فؤاد فى عام 1926 فى حى شبرا فى القاهرة. كان والده مدرِّساً ثم...اقرأ المزيد مفتشاً فى وزارة المعارف. توفيت والدته وهو طفل. إلاَّ أنَّ زوجة أبيه احتضنته ولم تشعره باليتم. التحق بكلية الفنون الجميلة العليا بعد نيل الشهادة الثانوية. وتتلمذ على يد أساتذة فى الرسم هم من كبار الفنانين، كان أقربهم إليه أستاذ قسم الزخرفة عبد السلام الشريف الذى أصبح فيما بعد دليله إلى عالم الصحافة والكتاب. شارك فى عام 1947 فى هيئة تحرير المجلة التى أصدرتها كلية الفنون الجميلة العليا التى أسسها ورأس تحريرها أستاذه عبد السلام الشريف.وأسهم هو فى الكتابة فى المجلة وفى الرسم وفى الإخراج. وكانت تلك المجلة مدخله إلى العمل فى الصحافة. وفى عام 1949، العام الذى تخرج فيه من الكلية، بدأ عملياً حياته الفنية فى الصحافة. فتنقل فى عدة صحف حملة مشاعل الفنون الجميلة التى تخرج فى كليتها ، وساهم بموهيته وقدراته فى اخراج مجلة ” التحرير” فى عام 1953م كأول مجلة أرادت ثورة يوليو 1952 م أن تدشنها فى عالم الصحافة . كما أسس حسن فؤاد مجلة ” الغد” الثقافية والذى شاركه فى اصدارها عدد كبير من الكتاب ، ولشديد الأسف لم تستمر فى الصدور وتوقفت بعد ثلاثة أعداد فقط . وكان حسن فؤاد أحد الذين شاركوا الرائد الصحفى الراحل أحمد بهاء الدين فى اصدار مجلة صباح الخير التى أصدرتها مؤسسة روز اليوسف فى العام 1956م ، وكان حسن فؤاد قد اضطلع فيها بالإشراف على صفحة ” نادى الرسامين”.ترأس تحرير مجلة صباح الخير عام 1971م ورئاسة تحرير سلسلة الكتاب الذهبى الذى يصدر عن المؤسسة نفسها وعُيِّن فى عام 1967 مديراً للمركز القومى للأفلام التسجيلية، وأصدر مجلة "الفن والحياة" كأول مجلة سينمائية ثقافية. وتولى فى عام 1971 رئاسة تحرير مجلة "صباح الخير". وكتب فى ذلك العام سيناريو رواية "الأرض" لعبد الرحمن الشرقاوى التى أخرجها يوسف شاهين. وفى عام 1979 سافر إلى لندن لقيادة مشروع لإنتاج أفلام رسوم متحركة للأطفال. وظهر فى عام 1981 أول فيلم للرسوم المتحركة بعنوان "مغامرت بادي رحل عنا حسن فؤاد فى أول أغسطس عام 1985م من أعماله الفنية الأرض الناس والنيل