تعديل بيانات: ظافر الصابوني - ﺗﺄﻟﻴﻒ

مؤلف كاتب سوري عمل فى الصحافة وكتب المقالة والقصة القصيرة ،وفى أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات كان مديراً للبرامج الإذاعية فى سورية ، أصدر صحيفة أخبار الاسبوع " عام 1954 فى دمشق وبعد عام أصبحت يومية بأسم " أخبار النهار " اثر صدامه مع بعض الساسة فى سورية عينه الرئيس شكرى القوتلى عام 1957 فى جامعة الدول العربية فى القاهرة وقد عاش فيها حتى عام 1974 ،وكان محط عناية الزعيم جمال عبد الناصر عام 1959 قدم مسلسل " فارس بنى حمدان "وكان أول عمل درامى تاريخى وقدمه المخرج الكبير اسلام فارس ، حقق هذا المسلسل نجاحاً كبيراً على المستوى الفكرى والتقنى .. مما دفع صوت العرب لاعتماده اديباً ممتازاً فى إذاعتها يقدم التراث العربى بمفاهيم معاصرة ،وكانت له جملة من الأعمال الدرامية فى مجال الإذاعة والتليفزيون منها : امرؤ القيس – طارق بن زياد – أبطال التحرير - ابن خلدون – أبو العلا المعرى – ابن زيدون – القاهرة فى ألف عام وأعمال أخرى عديدة .. كان أخرها " الموال والمعركة " وهو برنامج يومى عن حرب الاستنزاف اقتربت من ثلاث سنوات، وفى ليبيا كتب قصة الثورة الليبية – والسيرة النبوية بطولة سميرة احمد واخراج اسلام فارس، كان ممثلو مصر الكبار يروون فى أعمال ظافر الصابونى أعمال تحد وتنافس ويبرزون من خلالها ابداعاتهم كلف بتوجيه من الرئيس جمال عبد الناصر بكتابة قصة حياته فكتبها مسلسلاً إذاعياً ، قدم مسلسله الأول فى تلفزيون جمهورية مصر العربية باسم " رسالة السماء " واخرجه المخرج الكبير " أحمد توفيق " وقام بأدواره كبار الممثلين احمد مظهر – محمود المليجى – سعيد ابو بكر – عبدالله غيث – حمدى غيث – برلنتى عبد الحميد – سلوى محمود عام 1974 عاد إلى سوريا التى تغرب عنها ثمانية عشر عاماً بتوجيه من الرئيس حافظ الاسد – ثم برعاية نائب القائد العام وزير الدفاع العماد أول مصطفى طلاس ، وتابع عطاءه الآدبى والصحفى والإذاعى وكان أبرز أعماله الإذاعية ( موال من بلدى ) الذى استمر سنوات ، فى نهاية حياته أنتقل إلى مسقط رأسة حلب ، وأقام فيها حتى وافته المنية فى الرابع والعشرين من يوليو / تموز / عام 1988