" جلوريا ديهافن " Gloria DeHaven ممثلة أمريكية ولدت بلوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٣ يوليو من عام ١٩٢٥بإسم Gloria Mildred DeHaven وتوفيت فى لاس فيجاس بولاية نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٣٠ يوليو من عام ٢٠١٦ متأثرة بسكتة دماغية. حصلت على نجمة على ممشى المشاهير عام ١٩٦٠ لعملها السينمائى. تزوجت جلوريا ديهافن ٤ زيجات من ٣ رجال، وانجبت ٤ أبناء. من أهم أعمال جلوريا ديهافن Between Two Women1945 وDown Among the Sheltering Palms1953 و Two Girls and a Sailor 1944 و Nakia 1974. ولدت جلوريا ديهافن لوالدين ممثلين وكان لهما باع طويل فى مسرح الفودفيل، وقد حرصا والديها على تلقيها أفضل تعليم بأفضل المدارس الخاصة، وساعداها على تحقيق طموحها فى الأعمال الاحترافية، من خلال نقلها الى مدرسة مار - كين المهنية بهوليوود (١٩٤٠-١٩٤٢). بدأت جلوريا العمل المهنى طفلة، عندما ظهرت فى دور صغير بفيلم شارلى شابلن Modern Times 1963 وقد ساعدها على ذلك صداقة والدها مع شارلى شابلن، وقد كانت طفل خلف الكواليس ولم تكن نجم طفل، وقد ركزت على مسيرتها الغنائية مما دعا شركة MGM لتوقيع عقد مع جلوريا فى سنة ١٩٤٠ لتقدم فيلم Susan and God 1940، وقدمت أفلام مميزة مثل Best Foot Forward 1943 و The Thin Man Goes Home 1944 و Scene of the Crime 1949، وقد دعمت مواهبها الغنائية قدراتها التمثيلية، بالإضافة لكونها مغنية فى العديد من أفلامها مثل The Girl Rush و I'll Get By و So This is Paris كما عملت بالملاهى الليلية، وغنت مع فرق وأوركسترا Bob Crosby & Jan Savitt وظهرت جلوريا ديهافن بشكل منتظم فى الأفلام الغنائية، مثل فيلم Thousands Cheer 1943 و Step Lively 1944 على سبيل الإعارة لشركة RKO حيث منحت فرانك سيناترا أول قبلة له على الشاشة و Three Little Words 1950 حيث قدمت حياة والدتها فلورا باركر الحقيقية. كانت جلوريا تمثل وترقص وتغنى فى الأفلام وكانت مشهورة بين الجنود الأمريكيين خلال الحرب العالمية الثانية، وظهرت على غلاف مجلة الجيش. لم تحصل جلوريا على أدوار رئيسية بالسينما، وتضاءلت حياتها المهنية بعد أن توقفت الأفلام الموسيقية، وفى أوائل الخمسينيات حاولت أداء أدوارا درامية، فحققت نجاحا معتدلا فقط، وفى عام ١٩٥٥ تحولت للعمل المسرحى فى برودواى، ودخلت عالم التليفزيون عام ١٩٥٦ وظلت به حتى التسعينيات، وفى أواخر عام ١٩٨٩ غنت بملهى ليلى بإنتظام، وبعد غياب طويل عادت للسينما عندما أحرزت نجاحا فى الكوميديا الرومانسية Out to Sea 1997 مع جاك ليمون و والتر ماثاو.
|