" مارى وندسور " Marie Windsor ممثلة أمريكية ولدت فى ماريسفيل بولاية يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١١ ديسمبر من عام ١٩١٩ بإسم Emily Marie Bertelsen وتوفيت فى بيفيرلى هيلز بلوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٠ ديسمبر من عام ٢٠٠٠ متأثرة بإحتقان القلب. فازت مارى وندسور بجائزة جولدن بوت فى عام ١٩٨٤، كما حصلت مارى على نجمة على ممشى المشاهير بهوليوود عام ١٩٨٣ لعملها السينمائى. وتزوجت مارى وندسور مرتين وأنجبت طفلا واحدا. ومن أهم أعمالها The Killing 1956 و Cat-Women of the Moon 1953 و The Day Mars Invaded Earth 1963 و Swamp Women 1956. تخرجت فى مدرسة ماريسفيل الثانوية عام ١٩٣٤ ودرست الموسيقى كجزء من تدريبات التخرج، وإلتحقت بجامعة بريجهام يونج، وإشتركت فى أحد إنتاجات الدراما بها، وكانت رياضية بارعة تُمارس السباحة، الجولف، التنس، التزلج والفروسية، كما كانت تتقن الرقص، وكان لها نشاطا كشفياً، وتم إختيارها عام ١٩٣٩ ملكة جمال يوتا، وقد تدربت على التمثيل فى مدرسة الممثلة الهوليوودية الشهيرة ماريا أوسبنسكايا، وعملت بالراديو فى مدينة سولت ليك قبل انتقالها الى كاليفورنيا، حيث عملت كموديل لأحد المصورين، ثم ظهرت فى عام ١٩٤٠ بمسرح باسادينا، ثم مسرح نيويورك، وعملت مشغلة تليفون قبل ان توقع عقداً مع شركة وارنر عام ١٩٤٢ لتظهر فى العديد من الأفلام بأدوار متناهية الصغر، ثم قضت عامين مع شركة MGM قدمت فيهم دورين ثانويين، حتى وقعت عام ١٩٤٨ عقدا مع إستوديو إنتربريز، لتبدأ بطولاتها السينمائية أواخر الأربعينيات والخمسينيات، وكانت أول بطولاتها فيلمForce of Evil 1948 وغالبا ماكانت تقدم أدوار الزوجة الخائنة، الزانية، العاهرة، عشيقة زعيم العصابة أو زعيمة العصابة، وكانت مقنعة للغاية فى تلك الأدوار الشريرة، حتى أن الكثيرين حذروها من الذهاب الى الجحيم إن لم تصلح من نفسها وتعلن التوبة، وكثير من خطابات التهديد، التى كانت تسلمها للبوليس. وكان لها نشاط كبير فى نقابة الممثلين، وكانت سكرتيرة للنقابة لمدة ٢٥ عاما، وقد بدأت نشاطها التليفزيونى فى بداية الخمسينيات بشكل متقطع، ولكنها أتخذت صفة الدوام فى الستينيات والسبعينيات، ثم عادت للعمل بالتليفزيون بشكل متقطع حتى عام ١٩٩١، ولم ينقطع عملها السينمائى، كما عادت للمسرح خلال فترة الثمانينيات، وقد فازت بجائزة LADCC لأفضل ممثلة والتى يقدمها نقاد الدراما، كما فازت بجائزة رالف مورجان من نقابة الممثلين، لخدماتها للنقابة على مدى ٢٥ عاما. وبعد إعتزالها العمل الفنى إتجهت لفن آخر حيث مارست هواياتها فى الرسم والنحت.
|