تعديل بيانات: فرانشوت تون - ﺗﻤﺜﻴﻞ

ممثل أمريكى ولد بشلالات نياجرا بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٧ فبراير عام ١٩٠٥. توفى فى نيويورك سيتى بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٨ سبتمبر من عام ١٩٦٨ متأثرة بسرطان الرئة. ترشح فرانشوت تون لجائزة الاوسكار فى عام ١٩٣٦ عن فيلم Mutiny on the Bounty 1935 وحصل على نجمة على ممشى المشاهير بهوليوود عام ١٩٦٠ لنشاطه السينمائى. تزوج أربعة نساء وأنجب طفلين وانتهت جميع زيجاته بالطلاق. أهم أعماله Dangerous 1935 و Fast and Furious 1939 و Phantom Lady 1944 و Mutiny on the Bounty 1935. فرانشوت تون ممثل مسرحى وسينمائى وتليفزيونى أمريكى، كان ممثلاً رائداً خلال الثلاثينيات والأربعينيات، وظهر كنجم ضيف فى العديد من مسلسلات التليفزيون، وإستمر فى التمثيل والإنتاج المسرحى طوال الستينيات. ولد فرانشوت تون من أصول هولندية أمريكية وفرنسية وإسكتلندية، بالمنطقة الراقية من نيويورك، الإبن الأصغر لرئيس شركة كاربوروندم الكهروكيميائية، وزوجته البارزة إجتماعياً، وكان جده لأمه عضواً بالكونجرس، وسافر مع والديه حول العالم، وحضر العديد من المدارس، منهم مدرسة هيل فى بوتستاون بولاية بنسيلفانيا، وإلتحق بجامعة كورنيل ودرس اللغات بهدف تدريسها، ولكنه إنضم لنادى كورنيل للدراما، وأصبح رئيساً له فى سنته الأولى، وتخرج من الجامعة مع مرتبة الشرف عام ١٩٢٧، وتزايد إهتمامه الكبير بالتمثيل المسرحى، حتى أنه ترك أعمال الأسرة، وانضم لشركة مسرحية فى مدينة بوفالو مقابل ١٥ دولار/الإسبوع، وظهر لأول مرة فى برودواى عام ١٩٢٩، ثم انضم لمسرح المجموعة فى نيويورك والذى أسسه لى ستراسبرج، وهى أول مدرسة لطريقة ال "Method" فى أمريكا وأصبح فرانشوت أحد المؤسسين، ثم إنضم لمسرح الممثلين وقدم معهم أول إنتاجهم The House of Connelly، وتوالت عروضه حتى أصبح أفضل ممثل فى الشركة، ويقدم مع شركة بارامونت أول أفلامه The Wiser Sex 1932 مع النجمة كلاوديت كولبرت، ويتلقى عقداً من شركة MGM وينتقل الى هوليوود ويقدم أول أفلام العقد Today We Live 1933 أمام زوجة المستقبل جوان كراوفورد، وخلال نفس العام عمل مع نجمات هوليوود لوريتا يونج، ميريام هوبكنز وجين هارلو، قبل أن يعمل مرة أخرى مع جوان كراوفورد، وكان دائماً الرجل الثانى، وفى فيلمه التالى مع كراوفورد Dancing Lady 1933 كان ينافس كلارك جيبل، وفى فيلم Sadie McKee 1934 كان هو البطل، وفى أفلامه التالية مع كراوفورد كان له منافسين بالبطولة، وتمت إعارته لشركة وارنر ليقدم Dangerous 1935 أمام بيت ديفيس، التى إهتمت به رومانسياً، ولم تكن تعلم أن كراوفورد أيضاً مهتمة به رومانسياً، وهو السبب الذى أشعل الحرب بين ديفيس وكراوفورد طوال العمر، وانسحبت ديفيس وتزوج فرانشوت من كراوفورد عام ١٩٣٥، ولكن لم تتوافق طموحات كراوفورد مع تحفظ فرانشوت، وزادت الهوة بعد نجاحات كراوفورد، لتعلو على زوجها، ويتم الإنفصال عام ١٩٣٩ ولكنهما إحتفظا بصداقتهما، وعاد فرانشوت الى مسرح برودواى، ولكنه إضطر للعودة الى هوليوود لإستكمال عقده مع MGM حتى عام ١٩٤٤ حيث تألق فى فيلم الحرب العالمية الثانية Five Graves to Cairo 1943، وتمت إعارته لإستوديوهات فوكس، وارنر، كولومبيا RKO، بارامونت ويونيفرسال التى حقق معها نجاحا فى فيلم Phantom Lady 1944 ثم بدأ العمل كمنتج، ولكن لم يمتد نجاحه لحياته الشخصية، فبعد علقة الموت التى تلقاها من عشيق زوجته الثالثة باربارا بايتون، انتقل للعمل التليفزيونى وترك هوليوود لمدة ١٠ سنوات، مع العمل بمسرح برودواى ثم عاد مرة أخرى الى هوليوود وقدم The High Commissioner 1968 ليكون أخر أعماله حيث توفى فى نفس العام عن عمر يناهز ٦٣ عاماً.