|
" لويد باكون " Lloyd Bacon ممثل ومخرج أمريكى ولد فى سان خوسيه بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢ فبراير عام ١٨٨٩ بإسم Lloyd Francis Bacon وتوفى فى بوربانك بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ١٥ نوفمبر من عام ١٩٥٥ متأثراً بنزيف بالمخ عن عمر يناهز ٦٦ عاماً. حصل على نجمة بممشى المشاهير بهوليوود عام ١٩٦٠. تزوج لويد باكون من زوجتين وأنجب إبناً واحداً. ومن أهم أعماله Wonder Bar 1934 و Marked Woman 1937 و Stark Mad 1929 و 42nd Street 1933. لويد باكون ممثل سينمائى ومسرحى وفودفيلى ومخرج سينمائى وكاتب سيناريو أمريكى، قدم كمخرج جميع أنواع الأفلام من غربى إلى موسيقى وكوميدى وأفلام عصابات وأفلام جريمة درامية. وكان باكون أحد مخرجى وارنر براذرز الذين صنعوا سمعة هذا الإستوديو فى أفلام الحركة المثيرة والدرامية التى تستدر الدموع، وساهم فى إضافة الأغنية والرقصة السريعة بالأفلام الموسيقية. ولد باكون فى كاليفورنيا لعائلة مسرحية، حيث كان والده فرانك باكون كاتب وممثل مسرحى. درس باكون القانون فى كلية سانتا كلارا، ولكنه إختار مهنة التمثيل، بعد ظهوره فى الإنتاج المسرحى The Passion Play وفى عام ١٩١١ إلتحق بشركة مسرحية متجولة حيث قام بجولة فى البلاد، إكتسب منها خبرة كبيرة فى سلسلة برودواى من أغنية Cinderella Man وإكتسب مزيد من الخبرة من خلال مسرح الفودفيل، وفى عام ١٩١٥ إنضم لسلسلة أفلام هوليوود القصيرة الصامتة مع برونشو بيلى أندرسون وتشارلى شابلن، وظهر فى أكثر من ٤٠ فيلماً معهم، كان أشهرهم The Tramp 1915 و The Champion 1915 وكان أول فيلم معهم Broncho Billy Evans Matters 1915 وبعد أن قدم فيلم Easy Street عام ١٩١٧ إنضم للقوات البحرية مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، وتولى قسم التصوير، ومن فرط إعجابه بالخدمة البحرية، ظهر ذلك لاحقاً فى العديد من أفلامه عن البحرية الأمريكية، وبعد نهاية الحرب، إنتقل إلى إستوديو Triangle كممثل كوميدى فى أفلام قصيرة، وفى عام ١٩٢١ أصبح مديراً متنوعاً، وأخذ فرصته فى الإخراج بفيلم The Speeder 1922 وهو فيلم قصير صامت، قام بالتمثيل فيه مع لويد هاميلتون وروث هيات، وسرعان ما تم تسليمه مشاريع مهمة مثل The Jazz Singer 1927 و The Singing Fool 1928 حيث حقق إيرادات غير مسبوقة بلغت ٤ مليون دولار من التوزيع المحلى فقط، ليصبح المخرج الأعلى أجراً، فى الإستوديو، حيث نال ٢٠٠ ألف دولار / عام، خلال فترة الكساد، وأسند إليه أول فيلم من الفئة A ذات الميزانية الضخمة Moby Dick 1930 وإشتهر بقدرته على جلب فيلم ترفيهي بالوقت المحدد وفى حدود الميزانية، وأسند إليه أفلام جيمس كاجنى ذات الحشود الكبيرة من المجاميع Picture Snatcher 1933 و The Irish in US 1935 و Here Comes the Navy 1935. ولم تكن مهنة لويد باكون، الذى يعد أحد أعمدة وارنر براذرز، مليئة بالأفلام الكلاسيكية فى الثلاثينيات، مثل الكثيرين من معاصريه الأكثر شهرة، حيث قدم القليل من الكلاسيكيات مثل 42nd Street 1933 و Footlight Parade 1933 وإستمر فى إخراج أفلام مربحة لشركة وارنر، حتى إنتقل لشركة فوكس (١٩٤٤-١٩٤٩) ثم تنقل مابين كولومبيا، يونيفرسال، فوكس وأخيراً RKO عام ١٩٥٤، وكان يعمل حتى آخر يوم فى حياته عندما أصيب بنزيف فى المخ عام ١٩٥٥ ليموت عن عمر يناهز ٦٦ عاماً.
|
