ممثل أمريكى ولد فى زيون بولاية إلينوى بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٨ فبراير عام ١٩٦٨ وتوفى فى بروفو بولاية يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٨ مايو من عام ٢٠١٠ متأثرا بنزيف بالمخ نتيجة سقوطه بسلالم منزله. فاز كوليمان بجائزة إختيارات الجماهير أعوام ١٩٨٣،٨٢،٨١،٨٠ كما فاز بجائزة النجوم الصغار أعوام ١٩٨٤،٨٣،٨١،٨٠. تزوج من الممثلة Shannon Price فى عام ٢٠٠٧ وإنفصلا بعد عام واحد. أهم أعمال جارى كوليمان Dirty Work 1998 و Martin 1995 و Diff'rent Strokes 1978-1986 و On the Right Track 1981. جارى كوليمان هو الطفل المعجزة نجم التليفزيون الأمريكى فى أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، صبى صغير يشعر بالثقة مع عيون براقة بالحيوية، وشخصية متحمسة، يبدو أكبر من سنه بكثير. لمع فى الإعلانات التجارية وحقق نجاحا ملحوظا، قاده ليكون نجم المسلسلات التليفزيونية، ولكن مشاكله الصحية والمادية المزمنة، ومشاكله القانونية، وعدم قبوله عندما تقدم فى العمر، أدت الى تعاسة شخصية كبيرة، ثم موت مبكر. ولد جارى كوليمان لإمرأة بلا مأوى، وتبناه عامل رافعة وزوجته الممرضة وكان عمره عدة أيام، وعندما بلغ عمره عامان تم إكتشاف خلل إحدى كليتية وضعف الأخرى، وقد تم زرع كلية له وعمره ٥ أعوام، وعندما بلغ ١٦ عاما، زرع الكلية الأخرى، وكان الغسيل الكلوى الدائم، سببا فى إعاقة نموه وتقزمه. وعندما إنتشرت إعلاناته التجارية، تساءل الناس عن ذلك الفتى الصغير، فتم إكتشافه والإستعانة به فى مسلسلات التليفزيون الكوميدية، ليضيف إليها حيوية أكثر، ويجذب جموع المشاهدين، لتزداد أعماله التليفزيونية، ويرتفع أجره عاليا، ويحقق ثروة كبيرة، تولى إدارتها والديه بالتبنى، وعندما بدأ يكبر فى العمر، ومازال قزما، بدأت الأدوار تقل، والأضواء تخفت، مما أكسبه سلوكا شاذا وعدوانيا، على نحو متزايد، مما دفعة لمحاولة الإنتحار مرتين، بتناول الحبوب المهدئة، خصوصا بعد إكتشافه تبديد ثروته على يدى والديه بالتبنى، وقد سرقا معظم أمواله، ولم يبقى له سوى شيئ يسير، حصل عليه من خلال المحكمة، ولم يكف لمصاريف الغسيل الكلوى والضرائب والتسويات القانونية، فإضطر للعمل كحارس أمن، وتزوج عام ٢٠٠٧ وانتهى الزواج خلال عام واحد بعد ان وصل للمحاكم بسبب الإعتداءات المنزلية، واجرى جراحة قلب معقدة بسبب إصابته بإلتهاب رئوى عام ٢٠٠٩، وعانى من نوبة قلبية عام ٢٠١٠ وفى نفس العام سقط بالمنزل، ليصاب بنزيف فى المخ وغيبوبة انتهت بالمستشفى نهاية حزينة، وقد بلغ من العمر ٤٢ عاما.
|