تعديل بيانات: جيبسي روز لي - ﺗﻤﺜﻴﻞ

ممثلة أمريكية ولدت فى سياتل بولاية واشنجتون بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٨ يناير عام ١٩١١ وتوفيت بلوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى ٢٦ أبريل من عام ١٩٧٠متأثرة بسرطان الرئة. حصلت جيبسى روز لى على نجمة على ممشى المشاهير بهوليوود عام ١٩٦٠ لأعمالها السينمائية. تزوجت جيبسى روز لى من ثلاثة رجال وانفصلت عنهم جميعا ولم تنجب من أحدهم، ولكنها انجبت ابنها الممثل والمنتج Erik Lee Preminger خارج نطاق الزواج من المخرج Otto Preminger. أهم أعمال جيبسى روز لى Stage Door Canteen 1943 و Ali Baba Goes to Town 1937 و You Can't Have Everything 1937. ولدت الراقصة والممثلة جيبسى روز لى لأب يعمل مراسلا لصحيفة سياتل، وكان رجلا دمث الخلق من أصول نرويجية، وأم نحيلة لا تهدأ تدعى روز طومسون من أصول بريطانية وألمانية، وكانت روز مصممة على الخروج من سياتل ولديها طموح لنفسها وابنتها جيبسى روز فى مجال المسرح الإستعراضى، وفى عام ١٩١٢ كان لديها إبنة أخرى هى جين هوفاك، وإعتقدت الأم روز أن إبنتها جين الأكثر جمالا وفوتوجينيك وموهوبة، هى أملها لأن تصبح نجمك برودواى الإستعراضية، لذلك أخذت ابنتيها وبحثت لهن عن عمل فى مسرح الفودفيل، وعندما إعترض زوجها، حصلت على الطلاق، ووقفت جين ترقص وعمرها عامان مع راقصة البالية الكبيرة آنا بافلوف، وعندما بلغت الخامسة كانت نجمة بينما اختها الكبرى جيبسى (٧ سنوات) كانت فى الكورس، وقدمت الفتاتان عملا ناجحا، وكان أجرهن ١٥٠٠ دولار / إسبوع، وكانت روز مطاردة من البوليس بسبب قوانين صارمة ضد عمالة الأطفال، وعندما بلغت جين ١٣ عاما، هربت مع أحد صبية الكورس وتزوجته، ولم يتبدد حلم ماما روز، فقد حولت وجهتها نحو الإبنة الكبرى روز لويز الأقل موهبة (١٥ عاما) والتى أصبحت جيبسى روز لى، والتى دفعتها أمها للوقوف على خشبة المسرح ونزع ملابسها قطعة بعد قطعة حتى أصبحت نجمة التعرى Striptease وبإضافة موسيقى خاصة للعرض، مع ملابس متنوعة، أقبل الجمهور على العرض بشغف شديد، وزادت شهرة جيبسى وأقبل عليها المنتجون لتعمل بالسينما، وخوفا من عملها السابق فى التعرى، إستعانوا بإسمها الأصلى لويز هوفيك لتقدم أفلاما فى آواخر الثلاثينيات وكان أول افلامها Ali Baba Goes to Town 1937 و You Can't Have Everything 1937 وقدمت فى العام التالى فيلمين وفى الأربعينيات فيلمين، والخمسينيات ٤ أفلام وفى الستينيات فيلمين، إما عملها التليفزيونى فقد بدأ فى عام ١٩٥٦ وحتى نهاية الستينيات، ولم تهتم بنجاحها السينمائى، فقد كانت مرتاحة لكونها ملكة العروض الهزلية فى برودواى، وقد مرت بثلاثة زيجات غير سعيدة وعلاقات مع المذيع مايك تود، والمخرج اوتو بريمنجير وهو والد طفلها الوحيد المنتج إريك لى بريمنجير، وكان عليها التعامل مع ماما روز التى كانت تحاول دائما ابتزازها ماديا، والتى ماتت عام ١٩٥٤، لتتحرر جيبسى من أسر أمها، وتكتب فى عام ١٩٥٧ سيرتها الذاتية مع امها وأختها جين هوفاك من ايام العمل فى الفودفيل وطفولتها بالتفصيل، مما أساء علاقتها مع اختها جين لمدة ١٠ سنوات، ولكن المذكرات التى أطلق عليها Gypsy حققت أعلى المبيعات ، ولاحظ منتجوا هوليوود ذلك واستفادوا من المذكرات وموسيقى الغجر، حيث قدموا عرضا موسيقيا فى برودواى عام ١٩٥٩ قدموا فيه موسيقى اعتبرت أفضل إصدارات برودواى الموسيقية فى كل العصور، وتم التركيز فى العرض أكثر على الأم القاسية ذات العقل المتحجر الوحشية ماما روز، التى قامت بدورها النجمة إيثيل مور، وفى السينما تحولت المذكرات لفيلم Gypsy 1962 موسيقى جولى ستين، كلمات الأغانى ستيفن سوندم وتأليف أرثر لورنتس، وبطولة ناتالى وود التى قامت بدور جيبسى روز لى، والتى ركز الفيلم عليها.