يعد نجيب الريحاني أحد أبرز رواد المسرح والسينما في الوطن العربي، فهو ممثل ومؤلف ومنتج مصري، ولد في 21 يناير عام 1889، في حي باب الشعرية، القاهرة، مصر. ﻷب عراقي موصلي اسمه إلياس ريحانة، كان يعمل بتجارة الخيل، سافر إلى مصر واستقر بالقاهرة، وهناك تزوج من امرأة مصرية قبطية أنجب منها...اقرأ المزيد ثلاثة أبناء من بينهم نجيب الريحاني. تلقى نجيب تعليمه في مدرسة الفرير الفرنسية بالقاهرة، واشتهر بإلقاء الشعر العربي، وبعد إتمامه لمرحلة الدراسة الأساسية، بدأ حياته العملية موظفًا في البنك الزراعي، ثم عمل موظفا في شركة ﻹنتاج السكر في صعيد مصر، وتنقل بين القاهرة والصعيد. التحق نجيب الريحاني بفرقة (جورج أبيض)، وكانت أول مسرحية يظهر فيها الريحاني هي (صلاح الدين الأيوبي)، ثم كون مع عزيز عيد فرقة كوميدية لم يلبث كثيرا أن انفصل عنه، وفي عام 1916 التحق بملهي "الابيه دي روز" في شارع الالفي، و ابتكر هناك شخصية (كشكش بك)، التي أصبحت علامة مميزة له، ولاقت نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور فأنطلق ليؤسس فرقته الخاصة، وأسس مع صديقه بديع خيري فرقة مسرحية كوميدية نقلت أغلب الأعمال الكوميدية الفرنسية إلى اللغة العربية، ولقب بـ (زعيم المصرح الفكاهي). وفي الفترة من (1920 - 1926م)، قدم العديد من الأوبريتات الاستعراضية التي اعتمد فيها على روايات من (ألف ليلة ولية)، وأسس المسرح الكوميدي المصري الحديث، وقدم أعمالًا تعكس مشاكل المجتمع بطريقة ساخرة وراقية. ومن أشهر مسرحياته: “العشرة الطيبة” “الدنيا لما تضحك”“حكم قراقوش” "الليالي الملاح" "الجنيه المصري". وفي السينما، قدم الريحاني أعمالًا لا تُنسى، من بينها: “سلامة في خير”“سي عمر” "غزل البنات”، الذي يعتبر آخر أفلامه، والذي عُرض بعد وفاته. تميّز الريحاني بمزيج فريد من الكوميديا والتراجيديا، حيث استطاع أن يُضحك الجمهور ويبكيه في آنٍ واحد، مما جعله يُلقب بـ “الضاحك الباكي”. تزوَّج الريحاني من الفنانة ذات المواهب المتعددة بديعة مصابني، ثم انفصلا، وتزوج من امرأة ألمانية تُدعى (لوسي دي فرناي) وأنجب منها ابنتهما الوحيدة. رحل نجيب الريحاني عن عالمنا في 8 يونيو 1949، بعد انتهائه مباشرة من تصوير “غزل البنات”، بسبب إصابته بمرض التيفود.
(حسب المشاهدات)
يعد نجيب الريحاني أحد أبرز رواد المسرح والسينما في الوطن العربي، فهو ممثل ومؤلف ومنتج مصري، ولد في 21 يناير عام 1889، في حي باب الشعرية، القاهرة، مصر. ﻷب عراقي موصلي اسمه إلياس...اقرأ المزيد ريحانة، كان يعمل بتجارة الخيل، سافر إلى مصر واستقر بالقاهرة، وهناك تزوج من امرأة مصرية قبطية أنجب منها ثلاثة أبناء من بينهم نجيب الريحاني. تلقى نجيب تعليمه في مدرسة الفرير الفرنسية بالقاهرة، واشتهر بإلقاء الشعر العربي، وبعد إتمامه لمرحلة الدراسة الأساسية، بدأ حياته العملية موظفًا في البنك الزراعي، ثم عمل موظفا في شركة ﻹنتاج السكر في صعيد مصر، وتنقل بين القاهرة والصعيد. التحق نجيب الريحاني بفرقة (جورج أبيض)، وكانت أول مسرحية يظهر فيها الريحاني هي (صلاح الدين الأيوبي)، ثم كون مع عزيز عيد فرقة كوميدية لم يلبث كثيرا أن انفصل عنه، وفي عام 1916 التحق بملهي "الابيه دي روز" في شارع الالفي، و ابتكر هناك شخصية (كشكش بك)، التي أصبحت علامة مميزة له، ولاقت نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور فأنطلق ليؤسس فرقته الخاصة، وأسس مع صديقه بديع خيري فرقة مسرحية كوميدية نقلت أغلب الأعمال الكوميدية الفرنسية إلى اللغة العربية، ولقب بـ (زعيم المصرح الفكاهي). وفي الفترة من (1920 - 1926م)، قدم العديد من الأوبريتات الاستعراضية التي اعتمد فيها على روايات من (ألف ليلة ولية)، وأسس المسرح الكوميدي المصري الحديث، وقدم أعمالًا تعكس مشاكل المجتمع بطريقة ساخرة وراقية. ومن أشهر مسرحياته: “العشرة الطيبة” “الدنيا لما تضحك”“حكم قراقوش” "الليالي الملاح" "الجنيه المصري". وفي السينما، قدم الريحاني أعمالًا لا تُنسى، من بينها: “سلامة في خير”“سي عمر” "غزل البنات”، الذي يعتبر آخر أفلامه، والذي عُرض بعد وفاته. تميّز الريحاني بمزيج فريد من الكوميديا والتراجيديا، حيث استطاع أن يُضحك الجمهور ويبكيه في آنٍ واحد، مما جعله يُلقب بـ “الضاحك الباكي”. تزوَّج الريحاني من الفنانة ذات المواهب المتعددة بديعة مصابني، ثم انفصلا، وتزوج من امرأة ألمانية تُدعى (لوسي دي فرناي) وأنجب منها ابنتهما الوحيدة. رحل نجيب الريحاني عن عالمنا في 8 يونيو 1949، بعد انتهائه مباشرة من تصوير “غزل البنات”، بسبب إصابته بمرض التيفود.