صرحت المطربة اللبنانية كارول سماحة إنها تشعر بالوحدة وتعجز عن تكوين أسرة مستقرة وبيت، وتعتبر هذه الوحدة هي ضريبة شهرتها، وتعتبر كاورل أن المرأة العادية أكثر حظا منها وأكثر سعادة بينما ترى حالها مظلومة وان وضعها أصعب نظرا لشهرتها ونجاحها الذي طالما يجعلها لا تستطيع أن تطلب أي تضحية من أي رجل سوي أن يتحملها .
وقالت كارول في برنامج "سكوت هنغني" إنها تجد صعوبة في إيجاد رجل مناسب لها يحمل كل معاني الرجولة ويكون مسئول وذو خلق، كما ترى نفسها ضعيفة إمام الحب ودائما في صراع بين عقلها وقلبها فهي ليست مغامرة في الحب ولكنها العكس تماما في فنها فهي جرئيه ومغامرة وهذا ما أظهرته في كليبها الأخير "ما بخاف" الذي يجسد الازدواجية التي يعاني منها المجتمع العربي .
كارول أكدت أن جرأتها ليست في ملابسها قائلة: "هناك فرق بين الإغراء العفوي والإغراء المستفز فانا عندما ارتدي فستان يظهرني جملية فهذا إغراء عفوي إنما هناك فنانات تتعمد ارتداء ملابس تظهر مفاتنها وهذا إغراء مستفز ومتعمد"وتخشي كارول أن لا يعتاد الجمهور علي رؤيتها عندما تكبر في السن قائلة: "عندي إحساس إن أكثر فترة سأكون فيها ناضجة فنيا هي التي سأكبر فيها في السن ووجهي يمتلئ بالتجاعيدولهذا فانا احرص دائما علي الظهور بشكل طبيعي لكي يعتاد جمهوري علي رؤية تجاعيدي وكبري في السن علي الرغم من إنني أجريت عملية تكبير شفتاي إلا أنها لم تغير من شكلي كثيرا ".
وبعيدا عن حياتها الشخصية تري كارول نفسها ليست مشهورة فقالت :" وضع الفن في لبنان مثل السياسية فهناك مافيا تتحكم في الحفلات وهذه المافيا تضم فنانين معينين وشركة إنتاج تسيطر علي الفنادق والقاعات وعلي الحفلات لهذا اعتبر حالي مشهورة إلا في لبنان".
كما نفت كارول بعدها عن فكرة التمثيل قائلة:" فكرة التمثيل ليست بعيدة عني فلقد عرض علي أن أجسد شخصية أسمهان في مسلسل ولكني رفضت لأني أردت الغناء بصوتي أنا ولم يقبلوا هذا وقتها ، أما عن السينما فانا اعشقها ولكن لم تأتيني الفرصة المناسبة لكي ادخل مجال السينما".
وصرحت كارول إنها أعجبت ب هيفاء وهبي في فيلم دكان شحاتة وعجبها المشاهد التي ظهرت فيها هيفاء.