أبدت الفنانة اللبنانية مادلين طبر سعادتها بالمشاركة في عملين دراميين في شهر رمضان الماضي وهما مسلسل « ريش نعام» مع داليا البحيري ومسلسل « ياصديقي» وهو عمل درامي عربي جمع العديد من نجوم الوطن العربي في مصر وسورية والأردن.
كاشفة - في حوار مع «الراي» بالقاهرة - عن اشتراكها في بطولة فيلم عالمي جديد، وقالت: إن الحاقدين يطاردونها، ولكن جمهورها يرد عنها.
• ما الذي جذبك للمشاركة في بطولة مسلسل «ريش نعام»؟
- المنتج ممدوح شاهين هو صاحب الاختيار.. حيث عرض عليّ 3 مسلسلات منها «بديعة مصابني» و« الضاحك الباكي» لمحمد الغيطي و« ريش نعام» ل خيري بشارة و فداء الشندويلي، ووافقت على مسلسل «ريش نعام» لأنه عمل راق ومختلف.
• هل تشعرين بأن المسلسل لم يعرض بالشكل المناسب خصوصا وأن شهر رمضان شهد عرض مجموعة كبيرة من المسلسلات؟
- المسلسل ضم مجموعة كبيرة من الممثلين فهو عمل قوي ومختلف عن الأعمال الأخرى. فقد ضم فنانين رائعين مثل داليا البحيري و عمرو واكدو زكي فطين عبد الوهاب و أحمد وفيق و أحمد خليل .
• ما الأعمال التي جذبت انتباهك في شهر رمضان؟
- تابعت مسلسلي « شيخ العرب همام» و« الجماعة» لـ وحيد حامد الكاتب العظيم الذي أثبت أن الجماعة تنظيم سياسي وليست تنظيما دينيا.
• المخرج عمار رضوان الذي قدم مسلسلك «يا صديقي» شن هجوما شديدا على المسلسل ما سر هذا؟
- عمار رضوان كانت أزمته مع عدد من الزملاء من الممثلين المشاركين في العمل، لأنهم لم يقوموا بتقديم الأداء الذي طلبه منهم، والتجربة لم تكن سهلة لأن التصوير كان في أوكرانيا والكويت ولبنان إلى جانب أنها أول تجربة له كمخرج.
• ألم تشعري بالخوف من التعاون مع مخرج مبتدئ؟
- لم أخاف طبعا.. فهي أول تجربة عربية، فالمسلسل يجمع العديد من الفنانين العرب الكبار لكنه مخرج جيد وقدم مجموعة رائعة من الأعمال في سورية.
• تعودين للسينما بعد غياب فترة طويلة.. ما سبب ذلك؟
- ما شجعني لتجربة الفيلم الأميركي. أنها كانت تجربة صعبة جدا فيها دلع وفيها حرفية، وما شجعني للفيلم هو التحدي، فالفيلم يحتاج فنانة مصرية تجيد الإنكليزية باللهجة الأميركية، وفي أول يوم تصوير طلب مني ملاحظتي على الشخصية وبالفعل وضعت نكهتي الخاصة وأديت الشخصية كما أريد بإتقان ومزاج عال. وتعاقدت حاليا على بطولة فيلم أميركي جديد لكني سأحتفظ بتفاصيله لحين التصريح لي بالحديث للصحافة عنه، والفيلم سيشارك في مهرجان الفيلم العالمي وفي مهرجان دبي ومهرجان القاهرة السنيمائي.
أما فيلم « محترم إلا ربع» فأجسد شخصية عاقلة، لكنها صاحبة أنوثة طاغية. وما شجعني للدور هو أنه دور مختلف وفيه حرفية لأن هناك شعرة بين الإغراء وإحساس المرأة بأنوثتها وهذا هو التحدي بالنسبة لي فأنا أقدم دور امرأة مثيرة لكن دون إثارة.
• هل ترين أن نجوميتك قد خفت بريقها؟
- الجمهور وحده هو الذي يمكن أن يرد على هذا السؤال.
• ولكن هناك من يردد هذا الكلام؟
- الحاقدون فقط هم الذين يروجون لهذا ولكني أثق كثيرا في موهبتي وأؤكد مجددا أنني لا أشغل نفسي بغيري.