بعد نجاحه فى تقديم دور سعد فى مغامرة مسلسل " العار"، وخروجه عن شخصية الفنان محمود عبد العزيز في الفيلم ، قال الفنان أحمد رزق خلال حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج "90 دقيقة": "إن المسلسل بدأ من حيث انتهى الفيلم، وأنه خيب ظنون بعض الصحفيين الذين هاجموا المسلسل قبل عرضه"، موضحا أن المسلسل بدأ من نهاية الصفقة التى فشلت فى الفيلم لكنها تمت فى المسلسل، ووزعت أرباحها "الحرام" على الإخوة الثلاثة وكان لها عواقب مدمرة.
وأضاف رزق أنه فقد الثقة فى الصحافة التى يحترمها كثيرا بعد الهجوم "غير المحسوب" على المسلسل قبل عرضه، حيث كان من الأولى أن يشاهدوا المسلسل أولا ثم يهاجمونه أو يثنون عليه، وأصبح كل ما ينشر فى الجرائد بالنسبة له "كلام جرايد".
وأشار رزق إلى أن "مشهد خنق زوجته فى الحلقة الاخيرة تعبنى نفسيا" ولازمه حتى الانتهاء من تصوير آخر مشهد فى المسلسل، مشيدا بأداء الفنانة دينا فؤاد التى لعبت دور زوجته فى المسلسل، لافتة إلى أنها استطاعت أن تقنع المشاهدين بأنها شخصية استفزازية، إلا أن التحول فى شخصية سعد فى الحلقات الأخيرة بسبب تأثير المال الحرام، وقسوته على زوجته، جعل المشاهدين يتعاطفون معها، وفى مشهد قتلها، انهارت أعصاب رزق حسبما يقول، إلا أنه نال استحسان فريق العمل كله، كما نال استحسان الجمهور.
وحول ما تردد عن رفضه المشاركة فى مسلسل " شيخ العرب همام"، أوضح رزق أنه "من عشاق النجم يحيى الفخرانى"، وأنه لم يرفض المشاركة كما تردد، لكنه قال للمخرج إن لديه ارتباطات كثيرة من بينها البدء فى تصوير مسلسل العار، وتصوير فيلمه مع الزعيم عادل إمام " زهايمر"، فضلا عن أنه قدم أدوارًا مشابهة لدور "الشيخ سلام" فى أعمال أخرى. ورأى أن الدور فرصة كبيرة لفنان يريد أن "يلمع ويكسر الدنيا". وأثنى على أداء مدحت تيخا للدور.
وعن دوره فى فيلم زهايمر، أعرب رزق عن فخره للعمل إلى جانب قامة من قامات الفن الزعيم عادل إمام، لافتا إلى أنه كان يخشى التعامل مع إمام للتفاوت فى المستوى الفنى، إلا أنه فوجئ فى أول أيام تصوير الفيلم بإمام يفتح عليه باب غرفته ويكسر حاجز التعامل بينهم.
وعن مسرحية " سكر هانم"، أعرب رزق عن سعادته لاستمرار تقديم المسرحية للسنة الثانية على التوالى، على الرغم من أنهم حددوا لها شهرين فقط، إلا أن نجاح المسرحية أجبرهم على الاستمرار، مبديا إعجابه بوفاء جمهور المسرح للفنانة لبنى عبد العزيز، الأمر الذى كان جليا فى حدة ترحيبهم وتصفيقهم لها عند كل ظهور على خشبة المسرح.