يخشى المخرج " حسني صالح" من تصنيفه كمخرج لمسلسلات الصعيد بعد تقديمه لمسلسي " الرحايا" مع نور الشريف و" شيخ العرب همام" مع يحيى الفخراني ، وحالياً يقوم بالتحضير لمسلسل " وادي الملوك" ، وكلها مُسلسلات تدور أحداثها في صعيد مصر .
وأوضح حسني صالح أن السبب الرئيسي الذي دفعه لقبول إخراج مسلسل وادي الملوك كون الشاعر الكبير " عبد الرحمن الأبنودي" هو من قام بكتابته قائلاً : "من الذي يستطيع أن يرفض عملاً يعود به الأبنودي للكتابة الدرامية ؟"
ويأتي ذلك بعد أن اشترك الأبنودي مع السيناريست محمد الحفناويفي كتابة المعالجة الدرامية لمسلسل "وادي الملوك" ، وهي عودة بعد غياب استمر 24 عاماً منذُ آخر أعماله " الطوق والأسورة" الذي كتبه عن رواية للراحل " يحيى الطاهر عبد الله" وأخرجه خيري بشارة عام 86 .
ويقول حسني صالح أن الأبنودي هو من اتصل به لترشيحه لإخراج المسلسل بعد مُشاهدته لـ"الرحايا" ، وأن رغبة الأبنودي وحماسه تعدّ وساماً على صدره وعرضاً لم يكن من الممكن أن يرفضه .
وعن الخوف من تكرار نفسه ، يقول حسني أنه يتعامل مع كل عمل برؤية إخراجية جديدة ، ورغم إخراجه لأعماله الثلاثة التي قدّمها في الصعيد إلا أن هذا لم يكن مقصوداً ويعتقد أنه يملك بصمة مختلفة في كلًّ منهم ، خصوصاً مع اختلاف بيئة كل مسلسل عن الآخر ، ووادي الملوك تحديداً سيتم تصويره في مناطق بكر لم ترها الدراما التلفزيونية من قبل .
وعن لقب "مخرج الصعيد" الذي أطلقه عليه أحد النقاد ، قال حسني : "رغم عدم تفضيله أن يتم اعتباري "مخرجاً للصعيد" إلا أن هذا يشرّفني كثيراً وسعيد ﻷن أعمالي الأولى والتي حققت كل هذه النجاحات كانت تحمل رؤية مختلفة لصعيد مصر" .
مسلسل وادي الملوك مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير محمد المنسي قنديل ، ومُرشح لبطولته نُخبة من الفنانات هنّ : سمية الخشاب، و صابرين، و سلاف فواخرجي، و ريم البارودي، و ريهام عبدالغفور، و ليلى طاهر، و سميرة عبدالعزيز