سوسن بدر : وقعت في غرام ''فاطمة''

  • حوار‎
  • 05:05 مساءً - 27 ديسمبر 2010
  • 6 صور



صورة 1 / 6:
سوسن بدر
صورة 2 / 6:
سوسن بدر
صورة 3 / 6:
سوسن بدر
صورة 4 / 6:
سوسن بدر
صورة 5 / 6:
سوسن بدر
صورة 6 / 6:

"كاد قلبي ان يتوقف عندما اعلنوا عن فوزي بجائزة احسن ممثلة " بتلك الكلمات بدأت الفنانة سوسن بدر حوارها مع "السينما. كوم" عندما سألناها عن احساسها عندما اعلنت ادارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فوزها بجائزة احسن ممثلة عن دورها في فيلم " الشوق"، واضافت " لقد حصلت علي الجائزة مناصفة مع الفنانة الفرنسية ايزابيل هوبرت وعندما اعلنوا عن اسمي لم ادرك للحظات ما يحدث فلم اسمع اسمي ولكني وجدت خالد ابو النجا يشير الي ويقول "قومي" وعندما صعدت علي خشبة المسرح امام هذا الكم الكبير من الجمهور المتواجد بالقاعة ووسط تصفيقهم لي احسست وكأني في حلم ،لان لهذه الجائزة طعم خاص بالنسبة لي فهي اولا من بلدي، كما ان الفرحة لها طعم مختلف أيضا وذلك نتيجة فوز أكثر من فيلم مصري بجوائز للمهرجان وهو يعتبر انتصارا جديدا للسينما المصرية " .

وحول الهجوم الذي تعرض له الفيلم قبل العرض حتي في المهرجان فقالت " أري أنه هجوم ليس له أهمية لأنه لا يقوم علي أي أساس فكيف تهاجم عملا وأنت لم تره من الأساس وحتي بعد أن فاز بأهم جائزة جاء من يشكك في مصداقية الجائزة بالرغم من أنها جاءت بشهادة لجنة تحكيم مؤلفة من سينمائيين عالميين ليس لهم أي مصلحة في مجاملة فيلم بعينه، وحتي المصريين المشاركين في اللجنة مشهود لهم بالاحترام ومن بينهم المخرج علي بدرخان وهو رجل يدافع عن الحق دائمًا ، كما انه لا يوجد احد منا طوال فترة التصوير كان يفكر في اي شئ سوي تحويل هذه الشخصيات المكتوبة الي اشخاص حية حيث كنا مشغولين بالفليم والظروف المحيطة به خاصة وان معظم مشاهد الفيلم كانت خارجية حيث تم التصوير في حارة حقيقية بالاسكندرية وحتي المنازل التي صورنا بها كانت تسكن بها اسر تركوا لنا منازلهم لنصور فيها ".

وعن المشاهد التي تأثرت بها وقت التصوير واصعبها اشارت " معروف عني انه عندما اقدم اي شخصية انسي انني سوسن بدر واتقمص الدور جدا ولكن من اكثر المشاهد التي وجعتني كسوسن بدر في الفيلم كان مشهد موت ابني فهذا المشهد بالتحديد ترك أثرا كبيرا على فريق عمل الفيلم لدرجة أن الصمت والهدوء كان يلازمان أجواء التصوير في هذا اليوم الصعب ، اما المشاهد التي كانت صعبة فبصراحة الفيلم كله مشاهد صعبة ويكفي مشاهد الشحاته فقد كانت مشاهد حقيقة وقمت خلاله باللف في شوارع وسط البلد، وكان هناك أشخاص تخاف مني وتجري وهناك من كان يعطف علي ويعطني اموالا لدرجة إلي أنني حصلت خلال ساعتين على 300 جنيه " .

وحول حقيقة ضربها ل روبي في الفيلم والشائعات بوجود مشاكل بينهما فقالت " أمومتي ساعدتني على تجسيد دور الأم التي تخشي على بناتها وهو احساس طبيعي شعرت به تجاه ابنتي لذلك كانت مشاهدي مع روبي و كوكي كانت حقيقية ضرب روبي وكوكي ضربا حقيقا مثلهم مثل باقي الفنانين الشباب الذين قاموا بدور أبنائي أمثال أحمد عزمي والممثلة الصاعدة سحر التي قامت بدور ابنتي في مسلسل الحارة و محمود عبدالمغني كل هؤلاء نالوا مني علقة ساخنة" اما عن المشاكل فقالت " لا يوجد اساس لذلك من الصحة وكنت اتعامل مع روبي وكوكي وكأنهما بناتي وكنت اخشي عليهما وأظل بجوارها وكنا نأكل ونشرب معا " .

وعن تفاصيل شخصية فاطمة التي قدمتها في الفيلم وكيف وصلت الي هذا الشكل الذي اصاب العديدين بالخوف منها قالت " كانت هناك جلسات عمل مع المخرج خالد الحجر و المؤلف سيد رجب لبناء العديد من تفاصيل الشخصية الداخلية اما الشكل الخارجي فكان من تخصص خالد الحجر و الماكيير محمود رشاد حيث ادخلوني الي غرفة لا توجد بها مرايا وظل يخطط وجهي مع الماكيير حتى استقر على الشكل النهائي لدرجة أنني عندما شاهدت نفسي في المرايا "اتخضيت" من هذا الشكل وشعرت أنني امراة أخري ولكن المكياج كان مناسب جدا لشخصية "فاطمة" التي قدمتها في الفيلم، واعترف أن هذا الماكياج ساعدني بشكل كبير في الدخول للشخصية".
واضافت " وقعت في غرام شخصية فاطمة المرأة البسيطة التي تهرب من أسرتها لكي تتزوج من الشخص الذي تحبه ولكن تحت وطأة الفقر تتحول حياتها الي كابوس خاصة بعد وفاة ابنها لعدم قدرتها علي علاجه من الفشل الكلوي فتقرر ان تتسول حتي لا تفقد ابنتيها كما فقدت الابن.. وفاطمة رغم هزيمتها علي المستوي الانساني تبتز جيرانها من خلال معرفة أسرارهم ولكنها في النهاية تموت بعد ان تفقد ابنتيها شرفهما".

وفي نهاية الحوار اكدت انها ستواصل تقديم الادوار التي تعبر عن شخصيات من واقع المجتمع المصري بصرف النظر عن مساحة هذه الأدوار لانها لا تهتم بها مؤكدة ان حماسها لفيلم «الشوق» لم يكن بسبب انه بطولة مطلقة لها ولكن لانه يناقش مشاكل تمر بها مئات الأسر المصرية التي تعاني من الفقر والكبت.

وحول تجربة البطولة المطلقة في فيلم الشوق تقول" انا سعيدة بتجربتي في فيلم «الشوق» لأن السيناريو رغم قسوته يكشف عن شريحة موجودة في المجتمع تسعي لمواجهة الفقر والتغلب علي المرض وفي نفس الوقت تعاني من الكبت كما ان هذا العمل يجمعني مرة أخري بالمخرج خالد الحجر الذي قدمت معه من قبل افلاما ناجحة مثل « حب البنات» و« مفيش غير كده» وأتمني أن ينال «الشوق» نفس النجاح".



تعليقات