أكد د. سيد خطاب أنه ليس ضد السينما المستقلة بل بالعكس أكد انه معها ولكن يجب ان تكون فى إطار القانون وأضاف "فهى حركة سينمائية صارت أمرا واقعا، ويجب أن يصحبها حراكا عاما.
ويرى أن السينما البديلة يجب أن تكون الأكثر التزاما لأنها بالفعل الأكثر سينمائية، وقد شاهدنا مثلا فيلم " عين شمس" الذى جاء بدون ألفاظ أو مشاهد خارجة أو خادشة للحياء، وبالتالى فنحن نطمح لسينما بديلة بهذا الكيف وليس مثل فيلم "الخروج " وأكد خطاب أيضاً إنه ليس ضد فيلم " الخروج" كمصنف فني ولكنه ضد المخالفات التى ارتكبها صناع الفيلم حيث إنهم لم يحصلوا على اى تصاريح تصوير وﻻ على الموافقة المبدئيه على السيناريو "
وفى خطوة أخري تحسب لجهاز الرقابة انها اجازت فيلم " ميكروفون" تأليف وإخراج احمد عبد اللهعلى تصريح بالعرض العام بدون حذف، فى مفاجأة لم يتوقعها البعض بعد جلسات مكثفة جمعت الرقيب ببطل العمل خالد أبو النجا، وعلى الرغم من أنهما توصلا فى البداية إلى قرار مبدئى رضى به الطرفان وهو حذف مشهد واحد من الفيلم وهو "عندما فتح مدير قصر الثقافة شباك مكتبه بعد رفضه تمويل إحدى الفرق المستقلة فيفاجأ بأنها كتبت له على الحائط المقابل لمكتبه مجموعة من الشتائم اعتراضا على رفضه وموقفه ضدهم وضد كل الفرق المستقلة".
ثم تراجع د. سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة عن قراره ليمرر الفيلم بدون حذف أى مشاهد .