تشارك مصر في الدورة الـ14 لمهرجان السينما الإفريقية، الذي يقام بمدينة خريبكة المغربية في 16 يوليو الجاري، بعرض فيلمي " ميكروفون"للمخرج أحمد عبد الله"، و" 678"للمخرج محمد دياب.
وقال خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما المصرية: إن "مصر ستشارك أيضا بوفد مميز في فعاليات المهرجان التي تستغرق 8 أيام، وتحتفي هذه الدورة بالمرأة والشباب، وكذلك بالربيع الثوري العربي من خلال تسليط الضوء على السينما المصرية".
وقد اختار المركز القومي للسينما المصرية فيلمين للمشاركة في المسابقة الرسمية، هما "ميكروفون" لأحمد عبد الله من بطولة خالد أبو النجاو يسرا اللوزي و أحمد مجدي، بالإضافة إلى أعضاء من فرق غنائية وموسيقية مستقلة من مدينة الإسكندرية شكلت إطارا متمردا على الثقافة الرسمية.
أما الفيلم الثاني، فهو "678" لمحمد دياب من بطولة باسم سمرةو ماجد الكدواني و بشرى، وهو يدور حول التحرش الجنسي الذي كان قد تحول إلى ظاهرة قبيل انطلاق ثورة 25 يناير، وأصبح من أبرز الموضوعات المؤثرة في الشارع المصري في السنوات الأخيرة.
ويمثل مصر في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في هذه الدورة، المنتجة والمخرجة ماريان خوري، ويرأس اللجنة الناقد المغربي مصطفى المسناوي، كما يشارك في عضويتها السنغالي منصور ويد والفرنسي ديدييه بوجار، ومن الكونغو بالوفي باكوبا كاننيندا، ومن المغرب كل من نجاة الوافي ومحمد مفتكر.
ويتنافس على جوائز المسابقة الرسمية أيضا، أفلام "انتظار التصويت" لميسا بيبي، و"ثقل القسم" لكمولو دي سانو، و"غزوة سامانيانا" لسيدي دياباتي، و"الرجل المثالي" لأويل براون، و"الطيران الأخير للبجع" لريبيرو جوواو، و"خطوة إلى الأمام: خبايا الفساد" لسيلفيستر أماسو، و"النخيل المجروح" لعبد اللطيف بن عمار، و"سفر إلى الجزائر" لعبد الكريم بهلول، و"لكل حياته" لعلي غانم"، و"ماجد" لنسيم عباسي، و"الوتر الخامس" لسلمى بركاش.
وعلى هامش المهرجان تقام ندوتين، هما "المرأة والإبداع على المستوى الإفريقي"، و"مائة في المائة شباب"، إلى جانب ندوة أخرى عن السينما الإفريقية، وسيتم أيضا الإعلان خلال هذه الدورة عن إنشاء المركز الإفريقي للسينما وللفنون السمعية البصرية في دكار.
وينظم المهرجان 3 ورش عمل حول المونتاج، والسيناريو، والصورة، كما سيجري توقيع العديد من الإصدارات ذات الصلة بمجال الفن السابع، من بينها: "التجربة السينمائية للمخرج الجيلالي فرحاتي"، الصادر عن جمعية النقاد السينمائيين المغاربة، و"التأسيس الثقافي للسينما الوطنية بالمغرب" عن نادي إيموزار للسينما، و"رؤى في السينما المغربية" لعز الدين الوافي، و"الإنسان الأيقوني" لمحمد شويكة.