أكدت الفنانة نادية لطفى أن أفكارها الفنية لا تتفق مع ما يحدث حالياً داخل الوسط الفنى، مشيرة إلى أن الأدوار التى رفضت تقديمها منذ خمسة عشر عاماً من الصعب جداً أن تتراجع وتقدمها اليوم، خاصة وأنها ترى أن الفن ليس مجرد دور تقوم بتقديمه الفنانة مقابل أجر مادى، بل هو رؤية وتمازج روحانى مع الشخصية التى يقوم بتقديمها أى فنان أو فنانة.
كما أكدت ايضا " لطفى" فى حوارها الى جريدة المصرى اليوم أن هناك أكثر من عمل يعرض عليها حتى هذه اللحظة، لكنها لم تقتنع بعمل واحد منهم، مشيرة إلى أنه من الصعب جداً بعد تاريخها الفنى الطويل أن تقوم بالتوقيع على عقد عمل ثم تتراجع، معتبره أن الخمسة عشر عاماً الماضية التى انقطعت خلالها عن تقديم أية أعمال قطعت أى علاقة بينها وبين الوسط الفنى.
وعن احساسها بالرغبة فى الظهور على شاشة السينما مرة أخرى، أعربت نادية أنها تمتلك الآن شاشة أخرى فى الحياة والمجتمع، وهى شاشة المتابعة والمشاهدة والتى تعتبرها أكبر كثيراً من شاشة السينما الضيقة، ملمحة إلى أنها أصبحت تفضل الظهور من خلال شاشة الأصدقاء والمعارف فقط، أما شاشة السينما فقد انقطعت عنها.