كعادة المهرجانات الدولية خلال العام الأخير ، يُنظّم مهرجان جوتبيرج السويدي تظاهرة خاصة للأفلام العربية ، وتحديداً تلك التي تُعبر عن الربيع العربي ، الذي ثارت فيه الشعوب كي تُسقط أنظمتها .
ويأتي في مُقدمة الأفلام العربية التي ستعرض ضمن فاعليات المهرجات ، فيلم " أسماء" للمخرج عمرو سلامة ، والذي يدور حول محاولة امرأة مصابة بالإيدز الحصول على حقها في العلاج دون وصم من المجتمع ، و" 678" للمخرج محمد دياب، والذي يتناول نقداً مُجتمعياً لظاهرة التحرش الجنسي ، وأخيراً فيلم " الخروج من القاهرة" للمخرج هشام العيسوي.
ومن تونس ، يُعرض الفيلم الوثائقي الهام " لا خوف بعد اليوم" ، للمخرج مراد بن شيخ ، والذي يؤرخ لتفاصيل ويوميات الثورة التونسية التي أسقطت الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ، من خلال ثلاث شخصيات شاركت في التظاهرات ، إلى جانب فيلم "كلمة حمراء" لإلياس بن بكر .
وتضم العروض فيلم "يوميات" الوثائقي الفلسطيني ، للمخرجة مي عودة ، والذي تتناول من خلاله التفاصيل الحياتية للنساء في غزة ، والذي تعتبره أكبر سجن في العالم ، وفي قصة مشابهة تدور أحداث فيلم " حبيبي راسك خربان" ، الذي يعرض في نفس المهرجان .
وإلى جانب الأفلام الحديثة التي عُرضت في العام الماضي ، يعرض المهرجان فيلمين كلاسيكيين هما " المخدوعون" للمخرج المصري توفيق صالح ، وفيلم " سجل اختفاء" للفلسطيني الكبير إليا سُليْمَان .
يُذكر أن مهرجان جوتبيرج من المقرر أن تبدأ فاعلياته بعد غد ، في السابع والعشرين من يناير ، على أن تنتهي في السادس من فبراير المقبل .