فى تقرير لمجلة فارايتى: منح وزارة الثقافة قد تعيد الروح لصناعة السينما فى مصر

محمد خان

نشرت مجلة فارايتي المتخصصة في صناعة السينما تقريراً مطولاً حول التحديات التي تواجه السينما المصرية بعد عام ونصف من قيام ثورة 25 يناير.
وقد ركز التقرير الذي أعده نيك فيفارِلي على التناقض الذي تعيشه صناعة السينما فى مصر حالياً ما بين إستحواذ الأفلام الكوميدية التجارية على صالات العرض رغم محاولة بعض السينمائيين المصريين للوصول إلى المهرجانات العالمية من خلال أفلام أغلبها وثائقي.
ولفتت المجلة إلى فشل محاولات ركوب الثورة سينمائياً، مؤكدة أن كل الأفلام التي حاولت إقحام الثورة في أحداثها عزف عنها الجمهور.
وأشارت المجلة إلى أن إعلان وزارة الثقافة إلى منح الدعم لبعض الأفلام الروائية الطويلة والروائية القصيرة والوثائقية فتح نافذة كان السينمائيون بحاجة كبيرة معطية مثالاً بفيلم ( فتاة المصنع) للمخرج محمد خان.
ونقلت المجلة عن المنتج والسينارست محمد حفظي مالك شركة فيلم كلينك قوله أن الفترة المقبلة ستشهد معارك من نوع مختلف بين السينمائيين من ناحية، وبين الأطراف التي تريد فرض الرقابة على الإبداع، ضارباً المثل بمنع أسرة فيلم ( فرش وغطا) للمخرج أحمد عبدالله من التصوير داخل أحد مساجد القاهرة.