رانيا يوسف : خفضت أجرى للنصف من أجل السقا ونادمة على زواجي من الشبراوى

رانيا يوسف في مشهد من أهل كايرو

بدأت حياتها الفنية فى سن صغير وعلى الرغم من زواجها من أكبر المنتجين فى مصر فى ذلك الوقت إلا أنها فضلت إثبات موهبتها ونجوميتها بنفسها وعدم الإستعانة بمساعدة زوجها لها وهو ما جعلها تنتظر طويلا حتى تضع قدميها على أول سلمة من سلم النجومية .
تم إختيارها كأفضل وجه مصرى لتصبح سفيرة أحد المنتجات فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتخلت عن نصف أجرها من أجل أن تتخذ خطوة جديدة وإضافية فى حياتها العملية .....هى النجمة رانيا يوسفالتى كان لموقع السينما دوت كوم معها هذا الحوار.
فى البداية .. هل كان قرار رانيا يوسف بالزواج مرة ثانية تسرع أم سوء إختيار؟
أعترف أننى تسرعت فى إتخاذ قرار زواجى من كريم الشبراوى خاصة أننى لم أفكر فى السؤال عنه عندما تقدم لطلب زواجى واكتفيت بحبه لبناتى وأخلاقه. وهذا التسرع جاء نتيجة خوفى على سمعتى وسمعة بناتى خاصةً وأن سنى صغير وأريد أن أعيش حياة كريمة لكننى فوجئت بالعديد من المشاكل المالية التى تطارده وكان ذلك بعد شهر واحد فقط من الزواج.
ولماذا لم تطلبي الطلاق فور علمك بتلك المشاكل؟
لم أستطع إتخاذ قرار الطلاق وقت علمى بكل ذلك خوفا من كلام الناس وحاولت الوقوف بجانبه لحل تلك المشاكل إلا أننى فوجئت بازدياد المشكلات مع مرور الوقت.

هل تفكرين فى الزواج مرة ثالثة؟ أم هناك النية للعودة للمنتج محمد مختارمرة أخرى؟
لا أفكر فى الزواج مرة ثالثة فى الوقت الحاضر، إطلاقاً، وأريد أن أأخذ فترة طويلة من الراحة حتى أهدأ نفسيا وأستطيع أن أستكمل تربية بناتى، ولا أنوي أيضاً العودة لمحمد مختار لأن هذا الموضوع قد انتهى منذ فترة والرجوع فيه مستحيل.

تخوضين تجربة الإعلانات هذا العام .. كيف جاءك هذا العرض؟ وكيف ترى تلك الخطوة؟
جاءنى إتصال من شركة روتانا يخبرونى من خلاله أننى من أقوى المرشحين لإختيارى كسفيرة لمنتج "باراشوت جولد" فى مصر ومنطقة شمال أفريقيا بجانب المطربة رويدا المحروقىفى منطقة الخليج و نادين الراسىفى لبنان، وبالفعل قمنا بتصوير إعلان جماعى بسريلانكا، ثم قمت بتصوير إعلان لى بمفردى للمنتج، وأرى أنه من حق أى فنان إستغلال نجوميته للترويج لبعض المنتجات، خاصة إذا كانت من شركة كبيرة ولها اسمها.

تقفين لأول مرة بطلة أمام النجم أحمد السقامن خلال مسلسل " خطوط حمرا".. ألم تخشى قبول الدور خاصةً بعد إعتذار هند صبرى، غادة عادل، و مى عز الدين؟
على العكس لا أرى عيب فى قبولى للدور بعد إعتذار هند صبرى وغادة عادل و مى عزالدين، خاصةً وأننى علمت من الشركة المنتجة أن اعتذارهم كان بسبب الإختلاف على الأجر، بجانب إنني قمت بتخفيض أجرى إلى النصف من أجل الوقوف أمام السقا والعمل مع مخرج مثل أحمد شفيق.

وجه إليك النقاد نقد لاذع فيما يخص دورك فى فيلم " ركلام" كونه لا يضيف إليك أى جديد بالإضافة إلى عدم وجود أى اختلاف بينه وبين باقى الأدوار بالعمل ....ما ردك؟
دورى فى فيلم "ركلام" كان جيداً جداً، إلا أن المخرج على رجبقام بعملية قص ولصق للأدوار وهو ما شوه دورى وجعله شبيه لباقى الادوار المشاركة فى الفيلم، وخرج به بدون أى جديد أو أى اختلاف، وهو مالم أتفق عليه فى عقدى مع الشركة المنتجة للفيلم .

ألم تخشى من العمل مع الفنانة إلهام شاهينوهي منتجة " وسط هز البلد" خاصة بعد خلافها مع غادة عبدالرازقفى فيلم " خلطة فوزية" بسبب إعتراض الأخيرة على عدم وجودها في الأفيش؟
لا لم أخشى ما فعلته إلهام شاهين مع غادة عبدالرازق فى "خلطة فوزية"، بالإضافة إلى أنني لم أضع أى شروط في عقدى مع إلهام شاهين، خاصةً وأنه من المبكر جداً الحديث عن أفيش الفيلم الذى لم نبدأ فى تصويره بعد.