ركلام  (2012)  Reklam

4.5

شادية تضطر إلى الموافقة على الزواج من تاجر مخدرات، وتبدأ من هنا حياتها في الانحدار بعد القبض على زوجها. وتقع الفتاة دولت في طريق الانحراف. وعلى نفس الوتيرة تصير الفتاة شكرية راقصة. وانتهاء بسوزي...اقرأ المزيد الفتاة الارستقراطية التي يخسر والدها كل أمواله بالبورصة وتقع في شبكة دعارة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)




صور

  [38 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

شادية تضطر إلى الموافقة على الزواج من تاجر مخدرات، وتبدأ من هنا حياتها في الانحدار بعد القبض على زوجها. وتقع الفتاة دولت في طريق الانحراف. وعلى نفس الوتيرة تصير الفتاة شكرية راقصة....اقرأ المزيد وانتهاء بسوزي الفتاة الارستقراطية التي يخسر والدها كل أمواله بالبورصة وتقع في شبكة دعارة.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • قصة الفيلم مستوحي من قصص حقيقية، حسبما أكد صناع الفيلم.

  • قامت هيئة الرقابة المصرية بحذف مشهدان من مشاهد فيلم ريكلام وذلك ﻹنهما خارج السياق العام للفيلم كان...اقرأ المزيد من ضمنهما المشهد الذى يحتوى على إيحاءات جنسية، وإثارة تظهر على تعبيرات وجه غادة عبد الرازق.
المزيد

أراء حرة

 [2 نقد]

ركلام: فيلم يستفز المشاهد ويستخف بعقله

مجموعة من الثمار الناضجة، وُضعت في طبق واحد، لتقديم "أشهى" وجبة من الإسفاف، والدعارة، والرقص. هكذا قدم السيناريست مصطفى السبكي فيلمه "ركلام"، مزينًا إياه بمجموعة من الأغاني الهابطة، والألفاظ الخارجة، التي لا يُفهم كيف مرت مرور الكرام على أعين جهاز الرقابة، ليخرج الفيلم إلى النور تحت مسمى "سينما واقعية"، بينما هو أقرب ما يكون إلى عرض سوقي مشوه للقضايا الاجتماعية. الفيلم، الذي أخرجه علي رجب، اعتمد على تجميع أربع شخصيات نسائية تحت مظلة واحدة، في محاولة لخلق ما يشبه "الدراما الإنسانية"، لكن النتيجة...اقرأ المزيد النهائية جاءت أشبه بكولاج رديء من مشاهد متفرقة، محشوة بقدر هائل من الابتذال والتصنع والانحدار الدرامي. الفيلم يقدم أربع فتيات: شادية، ودولت، وسوزان، وشكرية — من خلفيات اجتماعية مختلفة، لكن يجمعهن القدر، أو بالأحرى قلم مصطفى السبكي، ليصبحن جميعًا "ركلام"، أي فتيات للدعارة الراقية، كما يُطلق عليهن في بعض المصطلحات السوقية. شادية (غادة عبدالرازق): فتاة عانت من تحرش زوج أمها، فتخرج للعمل، لكنها تتعرض لنظرات تنهش جسدها، وتُصور كضحية ترفض العمل كخادمة لأنها "تخاف على نفسها"، ومع ذلك تتزوج من تاجر مخدرات! وفي النهاية، تقع في نفس المستنقع الذي هربت منه. دولت (رانيا يوسف): فتاة بسيطة، من بيئة متوسطة، مخطوبة لشاب محترم، لا يسمح لنفسه حتى بإمساك يدها. ومع ذلك، وبدون تمهيد منطقي، تقبل أن تقدم نفسها لرجل مقابل المال، بإيعاز من صديقتها. أي منطق درامي يمكن أن يبرر هذا التحول؟ سوزان (فتاة أرستقراطية): تنهار بعد خسارة والدها في البورصة، وتبدأ هي وأمها (مادلين طبر) العمل في نادٍ صحي تديره الخالة، وتخوض زواجًا عرفيًا مع ثري. سقوطها مبرر بظروف اقتصادية، لكن الطرح فج وسطحي للغاية. شكرية: فتاة فقيرة يتحكم بها شقيق جاهل، توافق على الزواج من محامٍ صديق شقيقها، لتكتشف في ليلة الزفاف عجزه الجنسي... فيكون ذلك مبررًا آخر للانحدار. كل القصص، رغم إمكانية تصديق بعضها كحالات فردية، فإنها تفشل تمامًا في الإقناع داخل السياق السينمائي للفيلم. التحولات النفسية والسلوكية جاءت مفتعلة، ساذجة، وسطحية، تدفع المشاهد إلى رفضها منطقيًا وأخلاقيًا، لا التعاطف معها. وقد حاول صناع الفيلم، كما يبدو، تقديم "دراما إنسانية واقعية". لكن الفيلم أغرق نفسه في مشاهد رقص، وأغنيات هابطة، وحوارات مشحونة بالإيحاءات الجنسية والعبارات الفجة، ما يجعل من الصعب تصنيفه كعمل يحترم ذوق وعقلية المشاهد. حتى مشهد النهاية الذي حاول الإيحاء بمبدأ "الثواب والعقاب"، جاء كخاتمة مرتجلة لإرضاء الرقابة، لا كجزء عضوي من تطور الأحداث. أما أبرز ما أثار الدهشة فهو محاولة استخدام رموز فارغة لا تخدم المعنى بأي شكل. فمثلاً، وجود مشهد انتظار "القطار" لدى شادية، ومشهد "مترو الأنفاق" لدى دولت — هل هذه إسقاطات رمزية؟ أم محاولات عبثية لإضفاء عمق مزيف على سيناريو أجوف؟! أداء غادة عبدالرازق كان محط أنظار الجميع، خاصة في تقديمها مشاهد مشبعة بالإغراء والابتذال، وقد أدتها ببراعة فنية تجعل من الصعب نسيانها، لكن لا لصالح الفيلم، بل لصالح الجدل حوله. فبدلاً من أن تعزز الشخصية، تسببت تلك المشاهد في النفور والشعور بالغصة — لا بالشفقة أو التعاطف كما يفترض العمل. أما المفاجأة الحقيقية، فكانت في أداء علاء رامي لدور القوادة "ليالي"، حيث فاجأ الجميع بقدرة تمثيلية متميزة، تؤكد أن الاختيار الجريء في الأدوار يمكن أن يكشف عن طاقات فنية كامنة. في النهاية "ركلام" هو فيلم يحاول الظهور بمظهر العمل الجريء والإنساني، لكنه في الحقيقة إسقاط فج، يفتقر إلى الحد الأدنى من الاحترام للمشاهد وذكائه. الأسباب التي دُفعت بها الشخصيات إلى الرذيلة جاءت معلبة وسطحية، غير مدعومة بتطور نفسي حقيقي، فيما بدت المعالجة أقرب إلى استعراض إباحي منه إلى دراما اجتماعية ذات رسالة. فشكرًا لصناع العمل، لأنهم أثبتوا كيف يمكن لفيلم واحد أن ينجح في استفزاز الجمهور، واختبار صبره، و"فقع مرارته" في آنٍ واحد.

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
موجة جديدة من سينما "الوعظ" Usama Al Shazly Usama Al Shazly 1/2 19 فبراير 2012
المزيد

أخبار

  [24 خبر]
المزيد

تعليقات