أظهر عدد كبير من نجوم الوسط الفني حزنهم وغضبهم الشديد مما حدث أمس الأحد من هجوم على قوات حرس الحدود القائمين على تأمين كمين الخروبة، شرق مدينة الشيخ زويد والتي مات على إثره 16 فرد أمن بجانب وجود عدد كبير من الإصابات، وتفاعل عدد كبير منهم وعلقوا على الحدث المؤسف على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" و"تويتر".
الفنان عمرو واكد لم يجد سوي كلمات قليلة ليعبر بها عن حجم المأساة التي تعيشيها مصر فكتب على حسابه على "تويتر" "يا حزن على شبابك يا مصر".
أما المخرج خالد يوسف فقد رثا ضحايا الاعتداء قائلاً "طوبي للضحايا كل أحباب الحياة من يبيعون الدم الغالي بإمجاد سماه. ويوماً سيثأر المصريون لدمائهم وعاش الجيش المصري ويسقط المشير والرئيس والإخوان".
كما رفض الاكتفاء بجنازة عسكرية يحضرها فقط من تسبب أو أهدر دماء شهداء مصر على حد وصفه وطالب الشعب المصري بعمل جنازة شعبية للجنود الشهداء، وأضاف "الشعب أولي بأبطاله البواسل" مؤكداً أن المشاركة بالجنازة الشعبية هذه واجب.
وألقي الفنان صبري فواز باللوم على القيادات التي تركت الجنود يحمون الحدود بدون تسليح كافي، وعبر عن حزنه لما أصاب الجنود مؤكداً " الجنود مالهومش ذنب .. الذنب على اللى سابهم من غير تسليح". كما انتقد أيضاً أداء الرئيس محمد مرسي في السياسات الداخلية والخارجية للبلد.
أما المخرجة والممثلة الشابة عايدة الكاشف فقد عبرت عن حزنها أرواح الشباب المصريين الذي مازال الموت يحصدهم، ورفضت الانشغال بالأطراف المتواطئة والمنفذة للجريمة والغير معلومين، مؤكدة أن التواطؤ بعينه هو استمرار معاهدة كامب ديفيد، واستمرار غلق معبر رفح وما يتبعه من حصار لغزة.
وبرر السيناريست الشاب محمد ناير الغضب الشديد الذي يشعر به المصريين قائلاً "الغضب حق مشروع لما يكون التمن دم اخوك المصري اللي بيحرس حدود بلدنا" كما طالب بالدعاء للشهداء الذي وصفهم بأنهم مازالوا في تزايد دون أن يكون هناك مسئول يُحاسب أو يحاسب".
ورأي الفنان الكبير نبيل الحلفاوي أنه لابد من انتشار القوات المسلحة فى سيناء للسيطرة ومواجهة الإرهاب، وأنه يجب دعم جنودنا على الحدود بقوات مسلحة وأكد أن إسرائيل لن تشن حرباً بسبب زيادة القوات المسلحة على الحدود وإنما ستكون هذه الخطوة بمثابة بداية جديدة للتفاوض وتعديل الاتفاقية.
وأكد أن ما حدث بالأمس يُعد بمثابة إعلان حرب وأنه سيتكرر إن لم نقتلع جذور من قاموا به، مؤكداً أن هيبة الجيش على المحك.
واكتفت الفنانة الكبيرة إسعاد يونس بتعليق ساخر على الأحداث بأن البحث عن رئيس رجل يتحمل مسئوليات البلد وحمايتها وأمنها مازال مستمراً.
بينما سخر المخرج أحمد عبدالله ممن يقولون أن الأمر مؤامرة إسرائيلية قائلاً "بتوع نظرية المؤامرة: كون اسرائيل حذرت انه حيحصل هجوم فده معناه: إما كانوا ناويين يهجموا وقالوا يحذرو من باب الانسانية، أو عندهم مخابرات قوية!".
وانتقد الفنان فتحي عبدالوهاب من جهته تجاهل المسئولين والتليفزيون المصري للحادث الأليم قائلاً "طب اي بيان كلمتين يفهمونا العيال ماتت ازاي اي مسئول يقولنا هنجيب حقهم ازاي بلاش نجيب حقهم نعرف مين اللي قتلهم مش عاوز اشوف زفت مسلسلات انا".
وتساءل المخرج الكبير يسري نصرالله ساخراً عن الفرق بين "الوجه" الفلسطيني و"الوجه" المصري موجهاً سؤاله لمن يقول أن منفذي عملية سيناء من الفلسطينيين لأن وجوههم غير مصرية.
أما المطربة هيفا وهبي فقد دعت لشهداء مصر على الحدود بالرحمة ولأهاليهم بالصبر والسلوان ووصفتهم بالأبطال.
بينما طالب المطرب الشاب حمزة نمرة برد أمني حاسم ومحاسبة من تورطوا في فرط دم الشهداء على الحدود، ورفض أن يكون الرد كعادة كل مرة ببيانات فقط لا غير.