في تصريحات خاصة لموقع السينما.كوم عبرت الفنانة الكبيرة مُحسنة توفيق عن رفضها للشكل الذي تم به فض اعتصام اﻹخوان برابعة العدوية، مؤكدة أنه على الرغم من إجرام جماعة الإخوان المُسلمين إلا أن الداخلية قامت بمواجهة هذا اﻹجرام بإجرام مشابه، مُشددة في ذات الوقت أن جهاز الشرطة لم يتغير، ويتعامل بنفس المنطق اﻷمني الذي كان يتعامل به في ظل نظام الرئيس السابق حسني مبارك، كما أشارت توفيق إلى أنها كانت تعي أن كل من يستخدم الدين كغطاء سياسي يتحول إلى فاشية، لكنها لم تكن تتوقع أن يصل اﻹخوان إلى هذه المرحلة من الاستخدام المشوه للدين، والبطش باسمه.
وانتقدت الفنانة الكبيرة موقف اﻹعلام المصري، مؤكدة أنه لا يحمل أي قدر من الصدق أو اﻷمانة في التعامل مع الموقف ونقل المشهد، واصفة إياه بإعلام النظام، ومُشددة على أنه عدو للإخوان والشعب في آن واحد، ومن ناحية أخرى سجلت توفيق إعجابها الشديد بالموقف اﻷخير للدكتور محمد البرادعي، وتقديمه لاستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية، وتابعت أنه على الرغم من اختلافها معه في العديد من المواقف، إلا أنها رأت في موقفه اﻷخير شجاعة كبيرة.
وعن موقف أمريكا والدول اﻷوروبية من مصر أكدت بطلة فيلم إسكندرية ليه أنه من المعروف أن أمريكا تدعم من يدعم وجودها بالمنطقة، مُشيرة أن نظام اﻹخوان لم يختلف عن نظام مبارك وكلاهما كان داعم لفرض هيمنتها على المنطقة، كما شددت توفيق على أن أمريكا لم تكن أبداً مؤيدة لحرية الشعوب كما تتدعي، وأن كل ما يعنيها هي مصالحها الشخصية.