حضر النجم براد بيت العرض الأول لفيلمه الأخير Twelve Years a Slave ضمن فعاليات مهرجان تورنتو السينمائى الدولى الـ38 بكندا، وأعقب العرض مؤتمر صحفى ناقش قضية الفيلم.
وقد كشف براد بيت الذى شارك فى إنتاج الفيلم من خلال شركته Plan B أن فكرة الفيلم بدأت من منطلق رغبته فى التعاون مع المخرج الإنجليزى ستيف ماكوين، مشيراً إلى أن ماكوين طرح قضية العبودية فى الجلسة التى جمعت بينهما لمناقشة مشروع تعاونهما، لافتاً إنه أُعجب بطرح القضية التى اختارها ماكوين.
وتعود أحداث الفيلم إلى عام 1841 حيث يتعرض عازف كمان أسود للخطف من ولاية نيويورك الأمريكية، ليتم استعباده وبيعه للرق، ويرصد الفيلم معاناة الرجل خلال 12 عام من العبودية.
وأكد الممثل شيوتيل إيجيوفور ذو الأصول النيجيرية والذى لعب دور عازف الكمان، أن الفيلم مسه بشدة على المستوى الشخصى، حيث تصادف وجوده بنيجيريا قبل أن يسافر إلى ولاية لويزيانا الأمريكية لتصوير الفيلم، لافتاً أن تجار الرقيق كانوا يختطفون الرجال من الساحل النيجيرى إلى ولاية لويزيانا لاستعبادهم.
وعند سؤال أحد الحضور عن كون الفيلم قاسى وبه مشاهد عنيفة، دافع صناع الفيلم عن قسوته، مؤكدين أن الأمريكان عادة لا يحبون أن تصدمهم الحقيقة أو تجرحهم حتى لو كان الواقع أشد قسوة، الأمر الذى اعتبره صناع العمل سذاجة وعدم نضج، مشددين على أن الفن يجب أن يعكس الواقع مهما كان مدى قسوته.
فيلم Twelve Years a Slave يشارك فى بطولته مايكل فاسبندر بجانب كلاً من براد بيت و شيوتيل إيجيوفور، ومن المتوقع عرض الفيلم بدور السينما الشهر القادم.