استطاعت إثبات نفسها سريعًا.. خطفت القلوب بوجهها الطفولي، أصبح لها مكانة مميزة في قلوب الصغار قبل الكبار، قبل أن تقتحم مجال السينما مؤخرًا بفيلمها خطة جيمي الذي لاقى نجاحًا..
وعن التجربة السينمائية اﻷولى وأعمالها المقبلة تحدثت السينما.كوم مع المطربة الشابة ساندي، في الحوار التالي...
في البداية ماذا عن تجربتك الفنية الأولى في "خطة جيمي"؟
"خطة جيمي" كان تجربة ممتعة، في البداية كنت قلقة للغاية، ولكني اجتهدت وتدربت جيدًا، واعتقد أنني نجحت في تأدية الدور بشكل جيد.
هل واجهتي صعوبة في تأدية الدور، خاصةً وأنك تظهرين في الفيلم بشكلين مختلفين؟
الحمد لله هذه النقطة لم تكن عائقًا، بل اعتبرتها تحديًا لابد أن أنجح فيه، فأنا أحب خوض التجارب الصعبة التي تبتعد عن التقليدية،والحمد لله استطعت أن أوفق بين الشخصيتين إلى حد ما، كما أن ردود الفعل على الدور أكدت نجاحي في تقديم الشخصية بشكليها.
كيف وجدتي ردود الفعل من جانب النقاد والجمهور؟
توقعت نقد أكثر من ذلك، وسعدت أن معظمه كان نقدًا بناءً، كان هناك تعليقات بسيطة على الفيلم لا تتعلق بأدائي، ولكن أحمد الله أن جميع النقاد كانوا سعداء بفيلم "خطة جيمي"، وبالنسبة للجمهور فكنت سعيدة للغاية بردود الفعل من جانبهم.
كيف جاءت فكرة فيلم "خطة جيمي"؟
فكرة الفيلم جاءت من كليب "عايزة أقولك" الذي حقق نجاحًا كبيرًا، حيث شعرت أن شخصية الفتاة المثالية التي تُهمل في نفسها بسبب دراستها تشبه العديد من الفتيات، فأردت أن اتعمق أكثر في تلك الشخصية، وأعرف أبعادها النفسية والمعنوية، ومن هنا كان الفيلم، فقد أردنا طرح تساؤل، هو لماذا يأخذ المجتمع دائمًا بالشكل الخارجي وليس بالمضمون؟ والفكرة الأساسية بالفيلم هي ضرورة العودة للاهتمام بداخل الشخص وروحه أكثر من خارجه ومظهره.
هل أثرت الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد على إيرادات الفيلم؟
طبعا أثرت بشكل ما، ولكن المركز الثاني لفيلم "خطة جيمي" كان جيداً بالنسبة ليّ، خاصةً وسط نجوم كبيرة لهم رصيد فني سواء فيلم " سعيد كلاكيت" أو أي فيلم أخر طرح مع فيلم "خطة جيمي".
هل تفكرين في خوض تجربة التمثيل السينمائي مرة أخرى بعد "خطة جيمي"؟
بالتأكيد، خاصةً وأن هدفي هو دخول مجال السينما بشكل لائق، وفى نفس الوقت إثبات أن لدي موهبة التمثيل، لكنني لن اقدم على التجربة الجديدة إلا إذا شعرت بأن العمل يقدم شيئًا مختلفًا، وأن يكون الدور قريب من شخصيتي.
ماذا عن أبرز كواليس العمل خاصةً مع الطفلة جنا؟
شعرنا جميعًا بالسعادة والمرح في كواليس العمل وأصبحنا اصدقاء، وأردنا ألا ينتهي الفيلم، والحقيقة إننا تأثرنا بعد انتهاء التصوير لأننا لن نستطيع رؤية بعضنا اﻵخر، خاصةً مع انشغال كلا منا في طريقه، وبالنسبة لـجنا فهي طفلة لذيذة وجميلة وممتعة للغاية، وصديقتي منذ فترة طويلة، وقد تعاونا من قبل في كليب "ولاد النيل" الذى ظهرت جنا معيّ فيه، وفي أحداث الفيلم كنا نشعر أننا نكمل هوايتنا التي نفضلها وهي "اللعب" داخل اللوكيشن.
ماذا عن مجال الغناء؟
انتهيت من تسجيل معظم أغاني ألبومي الجديد "عروسة لعبة"، ولم يتبق سوى 3 أو 4 أغاني سأقوم بتسجيلهم في الفترة القادمة، استعدادًا لطرح الألبوم في بداية موسم الصيف المقبل، وأتمنى أن ينال الألبوم إعجاب الجمهور.