أكدت الفنانة إنجي المقدم في تصريحات خاصة لموقع السينما.كوم أنها كانت ترغب منذ فترة في اقتحام السينما بدور صغير أولًا وهو ما حدث في فيلم " المعدية"، موضحة أنها أرادت اختبار نفسها من خلال هذا الدور، معتبرة أن شخصية "إيمان" التي قدمتها كانت بمثابة "كبسولة اختبار" لها، مشددة على أن السينما ليست خطوة سهلة إطلاقًا وأنها لا تريد تقديم دور كبير لا يقابل بالنجاح المطلوب ويحسب عليها.
وعن ظهورها في أغلبية مشاهدها بالفيلم صامتة، قالت إنجي، أن أكثر ما حمسها هو ظهورها صامتة في أغلبية المشاهد، مضيفة أنها عقدت عدد من الجلسات مع أحمد صفوت أكثر من مرة قبل التصوير، خاصةً وأن أغلبية مشاهدها تجمعها به، موضحة أن لغة العين كانت مهمة جدًا بالنسبة للجمهور، وأن التحدي هو التمثيل بتعبيرات الوجه والعين معتبرة ذلك أصعب بكتير من الحديث.
وأشارت إنجي إلى أن مشاركتها في السينما لم تتأخر وإن كل شيء بموعده، لافتة إلى أنه قد عرض عليها أدوار كثيرة في السينما خلال الفترة الأخيرة، وأنها كانت أدوار جيدة إلا أن الوقت لم يكن مناسب لأسباب مختلفة.