زينة: رانيا يوسف نسيت نفسها ورشحتها لدور في مسلسلي الجديد.. وأنا لست بديلة لـ"مي عز الدين"

تغيبت النجمة زينة لفترة عن المشاركة في الأعمال الفنية إلا أنها عادت بقوة مؤخرًا، حيث بدأت قناة الحياة في عرض مسلسلها " زواج بالإكراه" في العرض الأول له على القنوات المفتوحة، بالإضافة إلى مشاركتها بفيلم " الليلة الكبيرة".. السينما.كوم التقت النجمة زينة التي كشفت سبب مشاركتها في فيلم "الليلة الكبيرة" رغم اعتذارها عن " كباريه" و" الفرح" سابقًا، كما قيمت تجربتها في مسلسل "زواج بالإكراه، وتطرقت للحديث عن أزمات مسلسل " أرض النعام" وترد للمرة الأولى على تصريحات رانيا يوسف بشأنها في الحوار التالي..

في البداية، كيف تقيمين مسلسلك "زواج بالإكراه"، كأول تجاربك في مسلسلات الـ60 حلقة؟
تجربة صعبة جدًا ومُرهقة للغاية، خاصةً أننا توقفنا بعض الوقت وأخذنا قسطًا من الراحة، وعند استئنافنا للتصوير مرة أخرى بذلنا مجهودًا أكبر، وأنا في الأساس لست ممثلة تليفزيون، لذلك كانت التجربة مُرهقة للغاية بالنسبة إليّ، وأعتقد أنني لن أكررها ثانية، ولكنى في نفس الوقت سعدت جدًا بالتجربة مع المخرجة إيمان الحداد، فهي سيدة متفهمة جدًا ومتمكنة وتمتلك قدرة جيدة على توجيه الممثل.

هل تعتقدين أن العرض على OSN لم يساهم في نجاح العمل داخل مصر؟
بالتأكيد، لم أشعر بنجاح العمل في مصر، بينما لقى العمل نجاح كبير بالخارج، ولكن مع العرض على قناة الحياة بدايةً من هذا الأسبوع، سيصبح متاحًا للجميع مشاهدته والاستمتاع به، ووقتها سيكون هناك مقياس فعلي لردود الفعل.

كيف تم تسريب سيناريو المسلسل، وكيف كان رد الفعل من فريق العمل؟
التسريب حدث بسبب فتاة ذهبت للمؤلف وحصلت منه على فلاشة وبها السيناريو وتم نشرها في أحد المواقع، وأنا لم أفهم كل التفاصيل بالضبط، ولا أنكر شعوري بالضيق وقتها، وفريق العمل كافة، ولكن في الأساس المشاهد يحب مشاهدة الصورة وليس الكتابة، فحتى لو قرأ السيناريو فسيكون متشوقًا لرؤية التنفيذ على الشاشة كما أننا بعد تسريب الحلقات قمنا بتغييرات عديدة في السيناريو وحتى النهاية قمنا بتغييرها.

وماذا عن مشاركة فيلمك "الليلة الكبيرة" في مهرجان القاهرة السينمائي وخروجه بدون أي جوائز، كيف ترين ذلك؟
لنا الشرف أن يُعرض فيلمنا "الليلة الكبيرة" في مهرجان القاهرة، ولكن نحن من البداية لم نضع آمال عريضة على الجوائز، والجائزة الكبرى بالنسبة إلينا هي الجمهور ورد فعله عند طرح الفيلم في السينمات، وأنا على يقين أن الفيلم سيجذب الجمهور لأنه نوعية مختلفة وجديدة على المشاهد، فنحن منذ فيلم " قنديل أم هاشم" لم نر أفلام تحكي عن المجاذيب في المقامات والموالد، ولم يرها الجمهور منذ فترة على الشاشة ولذلك سيكون متشوقًا لرؤيتها.

هل صدمة عدم حصول الفيلم على جوائز كانت السبب في تغيب فريق العمل عن حضور الختام؟
لا أعرف فريق العمل صُدم أم لا، وعن نفسي لم أُصدم فكنت متوقعة، وكنت على يقين أن الممثلين في الفيلم لن يحصلوا على جوائز لأن عددنا كبير جدًا، إلا أنني توقعت أن تكون الجائزة من نصيب المخرج سامح عبد العزيز أو السيناريست أحمد عبد الله، وبالنسبة ليّ حضرت حفل الافتتاح لأنه مهرجان بلدي ولدي فيلم مشارك فيه، فكان لابد أن أحضر حتى نكون واجهة جيدة للبلد ونقف بجانب مهرجان بلدنا، ولم يكن في ذهني عدم الحضور في الختام بسبب الجوائز، وظروف شخصية كانت السبب وراء تغيبي عن الختام.

لماذا وافقتِ على "الليلة الكبيرة" رغم اعتذارك سابقًا عن فيلمي "كباريه" و"الفرح"؟
عندما رشحني سامح عبدالعزيز لهذين الفيلمين كنت وقتها مرتبطة بأعمال أخرى، فلم أتمكن من المشاركة فيهما، إلا أن وقت التحضير لـ"الليلة الكبيرة" كنت غير مرتبطة فيه بأعمال أخرى، كما أن السوق حاليًا لا يوجد فيه أفلام كثيرة، ولا يوجد إنتاج سوى لـدى أحمد السبكي، فكان عليّ الموافقة، لأنني تغيبت عن السينما لفترة طويلة لم أقدم فيها أي فيلم، و"الليلة الكبير" بالنسبة ليّ فيلم فني سينمائي جدًا.

ذكرتِ خلال ندوة الفيلم بالمهرجان أنه كان لديكِ الحرية الكاملة في اختيار دورك بالفيلم، فهل هذا في صالح العمل؟
أعتقد أن ذلك حدث لأنني كنت أول اسم تم ترشيحه للمشاركة بالفيلم، وصناعه كانوا متمسكين بيّ بشكل كبير، ولذلك منحوني تلك الحرية، وفي النهاية لا يفرق معي الدور لأنني ممثلة، أستطيع تقديم أي شخصية أُرشح لها، ومن الجيد أن يكون الممثل مقتنعًا بالدور والشخصية المقرر تجسيدها، وكان هذا منطق صناع الفيلم في إتاحة الحرية للممثلين لاختيار أدوارهم.

نعود بالذاكرة إلى الخلف، كيف تقيمين تجربتك في مسلسل "أرض النعام"؟
بكل صراحة شاركت في مسلسل "أرض النعام" بسبب حاجتي للمال، وبالأجر الذي طلبته، وإن كنت حتى الآن لم أتقاض باقي مستحقاتي من منتجه، وأعتقد أن العرض الحصري كان سببًا في عدم نجاح العمل، وبشكل عام لا توجد مشكلة في عدم تحقيق عمل ما للنجاح المطلوب، فأي نجم ستجد في مسيرته بعض الأعمال غير الناجحة، وأحمد الله أن هذا العمل كان في التليفزيون وليس في السينما، ولكن في النهاية أنا سعيدة بالعمل مع المخرجة غادة سليم، فهي صديقتي على المستوى الشخصي وأحببت العمل معها.

وما تعليقك على تصريحات الفنانة رانيا يوسف ضدك ببرنامج "الليلة دي"؟
لم أهتم بما قالته، فهي معروفة بمشاكلها مع كل الناس، وأبرزهم غادة عبد الرازق و نادية الجندي.. "أنا هاجي إيه جنب نادية الجندي، وتاريخها، رغم كدا غلطت فيها"، ولذلك لم أرد عليها، والحقيقة أنني تعاقدت على بطولة "أرض النعام" أمام رانيا يوسف بسبب اشتراط القناة التي اشترت حقوق عرض العمل، على وجودي فيه، والدليل أنه لم يتم تسويقه إلا بعد انضمامي مباشرةً.

رانيا يوسف قالت إنها لا تمانع العمل معكِ مرة أخرى ولكن بشروطها، فماذا عنكِ؟
أقول إن رانيا يوسف نسيت نفسها! أنا أيضًا كان لدي دور لها في مسلسلي الجديد، الذي أُحضر له لرمضان المقبل، وقمت بترشيحها لأستاذ محمود شميس بالفعل، ولن يكون لدي مانع لو وافقت على تقديمه.

هل تحرصين مؤخرًا على المشاركة في أكبر كم من الأعمال لتعويض ما فاتك؟
لقد اختفيت لفترة رغم تعاقدي على بعض الأعمال ولكن الظروف التي مررت بها حالت دون تقديمها، رغم أنها كانت أعمال مهمة جدًا وحققت نجاحًا كبيرًا مثل " ذات"، فأنا كنت قد تعاقدت على بطولته وقت أن كان 15 حلقة فقط، ونفس الأمر بالنسبة لـ " دوران شبرا"، ولكنني غير نادمة، فأنا أعتبر مثل هذه اﻷمور رزق من عند الله وراضية بما كتبه ليّ وعلى يقين أن الله سيعوضني خيرًا.

وكيف شعرتِ بعد نجاح " سجن النسا"، والذي كان من المفترض أن تقومين ببطولته؟
لم أحزن إطلاقًا على عمل لم أقدمه، وهو ليس غرور مني، كما أن نيللي كريم قدمت المسلسل بشكل رائع وسعدت بها جدًا، وبعدها استمتعت بمسلسها الأخير " تحت السيطرة"، والذي كنت أحرص على متابعته في رمضان الماضي بجانب " حالة عشق" لـ مي عز الدين.

هل تعتبرين نفسك بديلة لمي عز الدين لدى المنتج محمود شميس في رمضان القادم؟
هذا شرف ليّ لو أنني بديلة لها في الشركة، لأن "مي" فنانة حقيقية، وأحبها على المستوى الشخصي، كما أنها صديقتي وعلاقتي بها جيدة جدًا، وكل ما يُكتب عن وجود مشاكل بيننا غير صحيح بالمرة، وفي النهاية أنا لست بديلة لها لأنني كنت متواجدة في الشركة العام الماضي، وقدمت "مي" في نفس العام مسلسلها مع الشركة.

ماذا عن جديدك خلال الفترة المقبلة؟
تعاقدت على مسلسل جديد لرمضان المقبل مع المنتج محمود شميس يكتبه محمد صلاح العزب ويخرجه سميح النقاش، ولم نستقر على اسمه بعد، وهو عمل تشويقي اجتماعي لايت، ومن جهة أخرى لدي فكرة فيلم كوميدي رومانسي وأبحث عن كاتب متميز لها.