ضَحكتْ بشدة وقالت: حاليــًا لا يوجد رجل في حياتي يقوم بدور البطولة، فأنا أقوم بدور الرجل والمرأة إلى أن أجد الرجل المناسب. من الممكن أن يكون في حياتي أصدقاء من الرجال أثق فيهم وأتعامل معهم، ولكنهم ليسوا الأهم. أما بالنسبة للجزئية الثانية فكل امرأة تريد رجلًا في حياتها، ونفس الأمر كل رجل يريد امرأة في حياته، فنحن نُـكمل بعضنا البعض في كل شيء، ومهما قالت المرأة كلام غير ذلك فهي مُخطئة، فالرجل بالنسبة للمرأة هو الشخص المُختلف عنها في كل شيء، ونصفها الثاني.
لم أشعر بالندم تجاه أي عمل شاركت فيه، رغم أن هناك أوقات كنتُ أمر فيها بظروف صعبة أثناء العمل فأسألُ نفسي: ماذا أنا فاعلة؟ أرغب دائمــًـا المشاركة في الأعمال التي أحبها، وأشعر فيها بالراحة حتى لو لم يحقق العمل النجاح الكبير، فكثيرًا ما أفكر قبل اتخاذ أي قرارات في العمل، على عكس حياتي الشخصية التي أتخذ فيها قراراتي بسرعة.