مريم حسن: "أُريدُ رجلًا" بداية المشوار.. وهذه الصفات أضرّتني فتخلصتُ منها

  • حوار‎
  • 07:59 مساءً - 16 مايو 2016
  • 5 صور



لماذا تفاعل الجمهور بشدة مع أحداث المسلسل وقصة حب "أمينة" و"سليم"؟

الجمهور شاهد ثنائي يشبههم، وقريب منهم في الواقع الذي نعيشه في كل مراحل حبهم، منذ التعارف وبعد الزواج. فهناك من وجد قصة حب سليم وأمينة تشبهه مع حبيبته، وهناك من رأى أن قصة الحب في المسلسل هي التي يتمناها ويريدها. ينبغي ألا ننسى القضية التي يناقشها العمل والموجودة بالفعل في مجتمعنا العربي، وكيف تسببت التقاليد المليئة بالجهل في تدمير حياة شخصين بينهما قصة حب كبيرة جدًا.

هل مررتِ بفترات إحباط قبل "أريد رجلًا" لعدم عثورك على أعمال تُرضي طموحاتك؟

"أريد رجلًا" عوضني عن الفترة الماضية، ولن أقول إن الفترة التي سبقت المسلسل كانت محبطة لي، لأني كنتُ على يقين بقدوم عمل جيد في الطريق، رغم أنه في نفس الوقت الاعتذار عن أكثر من عمل يمثل خطرًا عليّ. فالممثل يشعر بسعادته في الوقوف أمام الكاميرا لتقديم عمل يحبه، وهذا لم أشعر به في الأعمال التي جاءتني قبل "أريد رجلًا"، وبدأت في التساؤل: أين الصواب والخطأ؟ لكن في الوقت نفسه أنا شخصية قَدَرية، فقد أخذتُ بالأسباب، لذا جاءني ما تمنيته.

ما رأيك فى نهاية "أريد رجلًا"؟ هل تمنيتِ نهاية أخرى؟

من الطبيعي أن نتمنى جميعــًا لقصص الحب الحقيقية أن تكتمل طالما وُجد الحب بين الرجل والمرأة، وخاصة عندما يتعرضون للظلم وتقاليد المجتمع الجاهلة، إلا أنني في نفس الوقت أرى النهاية واقعية جدًا؛ لأن ذلك هو ما يحدث، فأي امرأة لن تسامح، وإن استطاعت ذلك فلن تنسى، فالمرأة تغفر ولا تنسى، وأمينة ظُلمت، وسليم ظلم نفسه وظلمها معه.


وصلات



تعليقات