شهد مسرح "مكتبة الإسكندرية" مساء أمس افتتاح الدورة الـ32 من "مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط"، الدورة المهداة للفنانة يسرا"، تحت شعار السينما والمقاومة، بحضور نخبة كبيرة من نجوم الفن والثقافة والإعلام المصريين والعرب وتكريم نخبة كبيرة من الفنانين المصريين والعالميين.
بدأ الحفل في تمام التاسعة من مساء الأربعاء، بعد تأخر لمدة ساعة كاملة، بسبب تأخر وصول الفنانين من فندق الإقامة، وافتتح الحفل فعالياته بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم عرض مجموعة من المشاهد من أهم أفلام المقاومة مثل "عمر المختار" و"ناصر 56"، بعدها تم تقديم فقرة استعراضية مع أوبريت غنائي عن المقاومة.
وصعدت بعدها الفنانة الشابة "أيتن عامر" لتقديم الحفل، والذي كان من المقرر أن تقوم الفنانة نجلاء بدر بتقديمه، قبل أن تعتذر في اللحظات الأخيرة، لتضع المهرجان في مأزق.
وأعطت "أيتن" الكلمة للناقد الكبير الأمير أباظة، رئيس المهرجان، وتلاه اللواء دكتور رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، وبعدها الكاتب الكبير حلمي النمنم، وزير الثقافة، الذي ألقى الضوء على دور الثقافة والسينما في مقاومة فكر طيور الظلام والإرهاب خاصة وأن الدورة الحالية عن السينما والمقاومة.
وشهد الحفل تكريم مجموعة كبيرة من النجوم وسط تشجيع وتصفيق حاد من الجمهور الغفير الذي احتشد بمسرح مكتبة الإسكندرية، وكان من بين المكرمين الفنانة الكبيرة يسرا والفنان القدير يوسف شعبان والمخرج محمد راضي.
كما دعت "أيتن" أفراد لجان تحكيم المهرجان وعلى رأسهم الفنان القدير عزت العلايلي ونرمين الفقي وحنان مطاوع وسولاف فواخرجي إلى خشبة المسرح، لالتقاط الصور التذكارية في نهاية الحفل.
وحضر الاحتفال إلى جانب الفنانين المكرمين ولجان التحكيم مجموعة كبيرة من الفنانين والمشاهير منهم الفنان فاروق الفيشاوي والفنان القدير دريد لحام والفنان شريف سلامة ومنال سلامة ولقاء سويدان والمنتج محمد العدل والمنتج جمال العدل وطارق عبدالعزيز المخرجة إنعام محمد علي والفنانة سميرة عبدالعزيز وزوجها الكاتب محفوظ عبدالرحمن وفاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما.
بعد نهاية الحفل، وبسبب هجوم الجمهور والمصورين على الفنانين لالتقاط الصور التذكارية مع نجومهم المفضلين، حدثت حالة من الهرج والمرج، إلى أن نجحت لجنة التنظيم في إخراج الفنانين إلى السيارات التي قادتهم إلى فندق الإقامة بجرين بلازا.
توافد المئات من جمهور الإسكندرية على فندق هيلتون جرين بلازا، مقر إقامة الفنانين بالإسكندرية، قبل التوجه للحفل، لالتقاط الصور التذكارية معهم قبل رحيلهم، مما عطل العديد من الفنانين عن الوصول للحفل مبكرًا.
أحضرت إدارة المهرجان أسطولًا من السيارات التابعة لإحدى شركات السياحة لنقل الضيوف من الفندق لمكتبة الإسكندرية، لكن التنظيم السيء أدى إلى تكدس في عدد من السيارات.
تعرضت الفنانتان آيتن عامر وحنان مطاوع لمواقف محرجة أثناء خروج كل فنانة بصحبة زوجها من فندق الإقامة، بسبب دهس الجمهور لأطراف الفساتين الخاصة بهما أثناء محاولة التقاط صورة معهم.