الحقيقة أنني سعيد بالتعاون مرّة ثانية مع "الرداد" و"إيمي" وهناك راحة فيما بيننا تنعكس في مواقع التصوير، وعن المشاهد المحذوفة فكل الأعمال يحدث بها ذلك، بعد انتهاء التصوير تجد أن العمل ساعتان وما فوق، وهذا أمر طويل للغاية، فنادرًا ما تجد فيلم انتهت عملية مونتاجه دون حذف مشاهد، فهناك مشاهد تم تصويرها في شهر رمضان على أمل أن يلحق الفيلم بموسم عيد الفطر، ثم لم نلحق به فقررنا إعادة كتابة مشاهد أخرى من ضمنها مشهد الأسد بصورة أفضل، فاستعنا بالجديد واستغنينا عن المشاهد الأخرى.
موضوع الصوت لم أكن مرتاحًا له منذ البداية، إيمي تُقلّد صوت فئة معينة من المجتمع "بنات جامعات مُعينة"، يتحدثون بهذه الطريقة، ورأيت هذا بأم عيني، ما أقلقني هو تناول الأمر على مدار مدة عرض العمل "ساعتين"، لكن "إيمي" ومن حولي طمأنوني وقالوا لي لا تقلق سيمُر الأمر بصورة طبيعية، وفي النهاية قررنا تثبيت الفكرة.