تقرير | القصّة الكاملة لأزمات "الفيشاوي": ما حدث قبل قرار "غُرفة السينما"

أحمد الفيشاوي

فجأة ودون سابق إنذار أصدرت غرفة صناعة السينما برئاسة المنتج فاروق صبري قرارًا بوقف الفنان أحمد الفيشاوي عن التمثيل لمدة عام، طالبةً من جميع أعضاء الغرفة تنفيذ القرار، وعدم التعاون مع "الفيشاوي" حتى لا يتعرضوا لأي عقوبات.

وبرّرت الغرفة قرارها أنه جاء لعدم التزام "الفيشاوي" بتعاقداته مع المنتجين وتأخّره في تنفيذ بنودها، ممّا تسبّب في إلحاق الضرر بهم.

- النقابة تتدخّل

ويبدو أن قرار الغُرفة لم يلقَ هوى لدى نقابة الممثلين، حيث هاجم رئيسها الدكتور أشرف زكي القرار، مؤكدًا على أن به تشهير بسمعة الفنان، طالبًا من الغرفة "التركيز في حل مشاكلها الداخلية والابتعاد عن النقابة وأعضائها".

وقال "زكي" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، في برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور" إن ذلك القرار هو "تشهير بسمعة الممثل حتى لو أخطأ"، لافتًا إلى أن "الغرفة تركت مشاكلها، وتفرّغت لصناعة أزمة مع أحمد الفيشاوي".

وأضاف "لا يجرؤ أحد أن يصطدم مع نقابة المهن التمثيلية، لأن العملية الفنية لن تتم إلا بوجود الممثل، والنقابة هي المسئولة عن تأديب أعضائها وليس أي جهة أخرى"، خاتمًا حديثه بأن "محاولة إرهاب الممثلين لن تحدث، والأوْلى بالغرفة أن تبحث في مشاكلها هي".

- الفيشاوي يرد

وبعد تصريحات أشرف زكي، خرج أحمد الفيشاوي في تصريحات إعلامية مُقتضبة ليؤكّّد اعتراضه على قرار غرفة صناعة السينما، مؤكدًا أن القضاء هو الفيصل في الأمر كله.

- مشكلة ناهد فريد شوقي

وكانت المنتجة ناهد فريد شوقي قد تقدّمت بشكوى لنقابة الممثلين تتهم فيها الفنان أحمد الفيشاوي بعدم احترام العقد المبرم بين شركتها وبينه، إذ قام بتصوير عدد من مشاهد فيلم "اللعبة شمال" ليتغيب فجأة دون سابق إنذار، ويسبّب لها خسائر كبيرة، قبل أن يُغلق هاتفه ولا يجيب عليها، لتُفاجأ بتعاقده على فيلم "الشيخ جاكسون" وقيامه بالتصوير فيه.

- مشكلة جابي خوري

ولم تكن المنتجة ناهد فريد شوقي هي الوحيدة التي تقدمت بشكاوى ضد أحمد الفيشاوي، إذ تقدّم المنتج جابى خوري هو الآخر بشكوى ضد ا"لفيشاوي"، حيث أوضح أنه تعاقد معه على بطولة أحد الأفلام وحصل الفنان على مبلغ 50 ألف جنيه كعربون تعاقد، قبل أن يعتذر عن الفيلم رافضًا ردّ العربون.