يسرا اللوزي ، فنانة صاحبة إطلالة ملائكية، تخطف ملامحها كل من يتابعها في عمل أو في حدث فني معين، شاركت في العديد من الأعمال المميزة، وتدخل خلال الأيام القادمة مسلسلها الجديد "عائلة الحاج نعمان" كما يعرض لها حاليًا فيلمها "شنطة حمزة"، وشاركت خلال رمضان الماضي مع حمادة هلال في مسلسل طاقة القدر، وكان للسينما.كوم معها هذا الحوار.
خلال الأيام الأولى من شهر أكتوبر القادم أبدأ تصوير دوري في المسلسل الذي يضم نخبة كبيرة من الفنانين من خلال حلقات طويلة.
لن أتحدث عن دوري خلال هذه الفترة، فهو مفاجأة حقيقية، لكن ما استطيع أن أقوله هو أنني أقدم دور مذيعة بشكل جديد ومختلف، من خلال مذيعة تنزل للشارع لتصور مجموعة من التقارير بطريقة مشوقة، وسيكون نوع البرنامج مختلف.
على الإطلاق، هنا في المسلسل الجديد أعمل كمذيعة ولست مراسلة، كما أن طبيعة الأحداث التي أغطيها في المسلسل الجديد تقع في محافظة دمياط من خلال النزول للعائلات المتشابكة والكبيرة ومختلفة تماما عن تقارير الجماعة.
الدور جديد، ولم أقدم دور المذيعة مثل هذا الدور، سيعرف المتابع عندما يرى المسلسل ماذا أقصد، وفكرة أن التصوير في دمياط هذا جديد عليّ، وفكرة أن العائلات متشابكة وبها الجد والعم والروابط بين الشخصيات لم أقدمها قبل ذلك حتى في "آدم وجميلة" بالإضافة إلى أنني أحب أحمد شفيق وتيم حسن وصلاح عبدالله.
فكرة العرض في الشتاء موفقة للغاية، فالجمهور في الشتاء يميلون للمكوث في المنزل نظرًا للبرودة بالإضافة إلى أن المسلسل جديد غير الأعمال المعادة وتكون هناك فرصة جيدة للمشاهدة، بالإضافة إلى أني لم أقدم أعمالًا طويلة من 4 سنوات بعد "آدم وجميلة" الذي منحته الفرصة للنجاح وعندما وجدت عمل 60 حلقة مختلف شاركت به.
(بضحكة) لن أقول لك، لكن الشخصية بها تعدد للمراحل فتولد في البداية ثم طفلة وتكبر حتى أظهر في الحلقة الخامسة والعشرين، ويكون عمري في السابعة والعشرين من عمري.
على الإطلاق ففي "طاقة القدر" ظهرت في الحلقة الحادية عشر، ومع أحمد السقا ظهرت لمدة سبع حلقات وانتهى دوري، المهم أن يكون الدور مهمًا ومؤثرًا، واعتقد أن طبيعة الجمهور من السيدات والمقيمات في المنزل ستعطي للمسلسل فرصة كبيرة.
لا أميل للمشاركة في أكثر من عمل، لكن لو عرض عليّ فيلمًا به جديد من المؤكد أنني سأشارك به.
أرى أنه لا توجد مشكلة، طالما الأدوار مختلفة والسياق بعيد تمامًا، ففي الفيلم هناك عصابة وبطلين آخرين ولا يعتمد الفيلم على قصة حب بيني وبين حمادة فليست هناك مقارنة، لكن المسلسل به قصة حب ونتزوج داخل الأحداث، فالشكل و"اللوك" مختلف، لكن لو كانت قصة الحب سيدة الموقف بالطب كان الموقف سيكون مختلفًا.
لا أرى نفسي كوميديانة، لكن لو كان الفليم لطيفًا لما لا فسأشارك به بكل تأكيد.
لا أعرف أي شيء إطلاقًا عن الإيرادات ولا أعرف إيرادات فيلم "شنطة حمزة" ولا اي فيلم في حياتي.
أرى أنها تجربة جيدة وكانت ردود الأفعال جيدة للغاية، واعتقد أن المسلسل كان يخاطب غالبية الشعب لأن هناك أعمالًا تخاطب فئة معينة أو النخبة فقط، ف"دهشة" كان من الأعمال الدسمة على سبيل المثال وأحب أن أنوع فبعد "دهشة" قدمت مثلا "بنات سوبرمان".
لا أرى شيئًا ناقصًا هنا، فالعروض معروضة في موعدها، والتنظيم جيد، وفكرة المقارنة خاطئة والمهرجانات ليست بالتمويل فقط، فروتردام للفيلم العربي مهرجان صغير لكن المتواجدين واعيين بالسينما ولا يلزم أن يكون هناك "بهرجة" في المهرجانات.
عدت من السفر الأحد الماضي وكان هناك أمامي ثلاثة أيام كلمت "كوجاك" للمرة الأولى التي أتعامل معه فيها، وطلبت منه الفستان في ثلاثة أيام وعسكرت عنده وانتهينا من التصميم معًا حتى خرج بهذا الشكل.