أفضل 20 بوسترا سينمائيًا لعام 2023

The Killer الملصق المعني عبارة عن قطعة فنية آسرة تحتوي على العديد من العناصر التي تلفت الأنظار على الفور. تم تصميم تركيبته بعناية، مع توازن مثالي بين الألوان والأشكال والأنسجة. إن استخدام الألوان النابضة بالحياة يخلق إحساسًا بالطاقة والإثارة، بينما تجذب التفاصيل المعقدة المشاهد لإلقاء نظرة فاحصة. إحدى السمات الأكثر لفتًا للانتباه في الملصق هي صورته المركزية. إنها صورة قوية تجذب الانتباه على الفور وتترك انطباعًا دائمًا. الموضوع مثير للتفكير ويثير مجموعة من المشاعر. ومن الواضح أن قدرًا كبيرًا من التفكير والإبداع قد تم في اختيار هذه الصورة، حيث يظهر مايكل فاسبندر، وهو يركز فوهة المسدس على المشاهد، مما يجبرك على النظر إلى العنوان عن كثب، وشعار "التنفيذ هو كل شيء"

لُيشير من بعيد عن قصة الفيلم والتي تدو حول قاتل مأجور يدخل في صدام مع أرباب عمله، ذلك خلال مطاردة دولية تتسبب بالكثير من الفوضى والجريمة.

“Dream Scenario”

بطولة نيكولاس كيدج، من إنتاج آري أستر وإخراج وتأليف كريستوفر بورجلي

تدور أحداث فيلم الكوميديا السوداء الخيالية حول رجل سيئ الحظ تنقلب حياته رأسًا على عقب عندما يبدأ ملايين الغرباء فجأة في رؤيته في أحلامهم، مما يحوله إلى وجود كابوس.

يستكشف الفيلم مفهوم كيف يمكن لوجود شخص ما أن يكون له تأثير عميق على حياة الآخرين، حتى لو كانوا غرباء تمامًا، متعمقا في فكرة الترابط وقوة الإدراك، ويجد بطل الرواية، الرجل سيئ الحظ، نفسه مدفوعًا إلى عالم سريالي وفوضوي حيث تطارده دائمًا أحلام الآخرين. وعندما تصبح الأحلام أكثر تكرارًا وكثافة، يبدأ في التشكيك في سلامة عقله وطبيعة الواقع. من خلال سلسلة من المواقف الكوميدية والسخيفة في كثير من الأحيان، يستكشف الفيلم موضوعات الهوية واكتشاف الذات وطبيعة الحياة التي لا يمكن التنبؤ بها. يظهر نيكولاس كيدج في أحد البوسترات وهو يسقط من السماء، والنسخة هذه مكونة من 4 رباعيات من كيدج، وهو يدخل في مجموعة متنوعة من الأحلام السريالية المختلفة.

يمتلك المخرج البارع تود هاينز دائمًا صورًا بارعة تصاحب أعماله الدرامية المؤثرة، وأحدثها هو ميلودراما مثيرة للاهتمام حول قصة حب زوجين، فبعد مرور عشرين عامًا على انتشار قصة حبهما، يتعرض الزوجان (جوليان مور وتشارلي ميلتون، للضغوط عندما تصل ممثلة (ناتالي بورتمان) لتقديم فيلم عن ماضيهما. ونلاحظ ذلك واضحا في بوستر الفيلم الذي جمع بين مور وبورتمان، حيث تم استخدام الشقوق بين الشخصيات كوسيلة لإثارة الإنذار العاطفي في القصة. ويعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الكلاسيكية التي تستخدم في السينما لخلق توتر وتشويق في القصة. ويتم تصوير الشخصيات بشكل مختلف ويتم تسليط الضوء على الاختلافات بينهما، مما يؤدي إلى توتر وتصاعد الصراعات بينهما. وظهر هذا واضحا في الاختلافات العميقة في شخصياتهما ومعتقداتهما.

صورة مذهلة في حد ذاتها لخواكين فينيكس، حيث يظهر والخوف يملأ عينيه، فهو عاطفة قوية يمكن أن تستهلك أفكار الشخص وأفعاله. ويمكن أن يصيبنا بالشلل، ويمنعنا من المخاطرة أو تحقيق أحلامنا. ومع ذلك، يمكن أن يكون الخوف أيضًا حافزًا للنمو والتغيير. بأن يدفعنا للتغلب على قيودنا وتحقيق العظمة، ويظهر معه الحضور الملائكي، ودعم من قوة أعلى، حيث يد الله تمتد من فوق، وتقدم له الراحة والطمأنينة. “Oppenheimer”

أثبتت جميع طرق التسويق الداعمة لفيلم "أوبنهايمر" لكريستوفر نولان جرأتها هذا العام، وأنها مناسبة لدراما لا هوادة فيها مدتها ثلاث ساعات، لفيلم حقق ما يقرب من مليار دولار في شباك التذاكر العالمي. وكان البوستر التشويقي الذي يحمل عبارة "العالم يتغير إلى الأبد" والصورة الظلية لأوبنهايمر نفسه وهو يخرج من انفجار نووي مثيرًا للقلق بنفس القدر. لكن بوستر تجربة الانفجار؛ اللحظة التي يشع فيها أوبنهايمر، وهو يرتدي نظارات السلامة تلك، لقطة مجمدة في الزمن، تلتقط لحظة محورية في التاريخ. وهو تمثيل مرئي لعواقب الإجراءات المتخذة، سواء عن قصد أو عن غير قصد. وبمثابة تذكير بأن كل فعل له تأثير مضاعف، وأنه حتى أصغر الاختيارات يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى. مستوعبًا القوة الكاملة لقنبلته النووية وكل ما أحدثه.

يتميز الملصق والغلاف العام لفيلم "Eileen" للمخرج ويليام ألدرويد عن مجموعة البوسترات التي أُطلقت، حيث تكمن هنا قوة الدراما النفسية في قدرتها على أسر وتحدي العقل البشري. فالبوستر يتعمق في أعماق النفس البشرية، ويكشف عن المشاعر والأفكار المعقدة التي غالبًا ما تظل مخفية. من خلال الصور القوية وغير التقليدية، لتخلق قصة ملتوية تترك تأثيرًا دائمًا على الجمهور. ونلاحظ أيضا أن الملصق تم تصميمه بعناية لإغراء وإثارة الاهتمام، باستخدام الظلام ليخلق إحساسًا بالغموض والتشويق، ويجذب المشاهد. ويبدو الأمر كما لو أن الشخصيات نفسها مختبئة في الظل، في انتظار أن يتم اكتشافها. وذلك حيث تدور الأحداث عام 1964 في ماساتشوستس، عندما تقع السكرتيرة الشابة إيلين في حب ريبيكا مستشارة السجن الذي تعمل به، ولكن تنقلب الأمور في علاقتهما حينما تُكشف ريبيكا سرًُا خطيرًا.